عين الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، اللواء الركن «سيف صالح محسن الضالعي»، نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش للشؤون الفنية.
جاء ذلك في خبر مقتضب، نشرته وسائل إعلام يمنية محلية، والموقع البديل لوكالة «سبأ»، التي يسيطر عليها الحوثيون.
وكان «هادي»، قد عين «الضالعي»، قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة، بعد مقتل قائدها اللواء «علي ناصر هادي»، في مطلع مايو/أيار الماضي، بمعارك مع الحوثيين.
ويأتي تعيين «الضالعي»، بعد يومين من إطلاق عملية «السهم الذهبي» جاء ذلك غداة إطلاق عملية «السهم الذهبي» التي تشارك فيها قوات يمنية مدربة في السعودية ومزودة بأسلحة متطورة إلى جانب مقاتلات وبوارج التحالف، وتهدف الى استعادة عدن من المتمردين بعد أكثر من ثلاثة اشهر من سيطرتهم عليها.
كما تزامن القرار، مع ما أكدته مصادر في المقاومة الشعبية التابعة لـ«هادي» فجر الخميس، حول وصول طائرة من الرياض إلی مطار عدن الدولي، تقل قيادات عسكرية و5 وزراء من حكومة «خالد بحاح».
وقالت المصادر، إن الطائرة كانت تحمل عددًا من القيادات المدنية والعسكرية، بينهم وزير الداخلية «عبده الحذيفي»، ومدير جهاز الأمن القومي «علي الأحمدي»، ووزير النقل «بدر باسلمة»، ووزير الداخلية الأسبق «حسين عرب» وآخرين، بحسب صحيفة القدس العربي.
وكان «هادي»، أمر في وقت سابق، عددًا من المسؤولين اليمنيين بالذهاب إلى عدن، لترتيب وصول كافة أعضاء الحكومة اليمنية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكر مسؤول يمني الأربعاء أن «هادي»المقيم في السعودية حاليا سيؤدي صلاة عيد الفطر في مدينة عدن .
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمينة «راجح بادي»، إن وزيري الداخلية والنقل ونائب وزير الصحة سيصلون إلى عدن في وقت لاحق، تمهيدا لانتقال باقي أعضاء الحكومة بعد تأمين المدينة بشكل كامل.
وأوضح «بادي» أن المسؤولين الحكوميين سينتقلون إلى عدن بعد أن تمكنت المقاومة الشعبية من تأمين 90% من المدينة.
وتابع أن هؤلاء سيمهدون لعودة باقي أعضاء الحكومة الذين سيتخذون من عدن مقرا لإقامتهم ونقطة انطلاق لاستعادة السيطرة على باقي المدن التي يسيطر عليها الحوثيون والمسلحون الموالون للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح».
وذكرت مصادر عسكرية ومحلية أن القوات اليمنية الموالية لحكومة «هادي» أحرزت تقدما كبيرا الأربعاء في عدن، بعدما انتزعت من المتمردين الحوثيين وحلفائهم المطار الدولي ومناطق واسعة في هذه المدينة الكبيرة في جنوب البلاد.