حالة انتحار جديدة، سجلتها مصر، فجر الأحد، لشاب يبلغ من العمر 17 عاما، بمنطقة إمبابة (غربي القاهرة).
ووفق شهود عيان، فإن الشاب قفز من سطح منزله، ليسقط جثة هامدة.
في وقت قالت أسرته، إنه ترك رسالة كتب فيها: "لا أعرف لماذا أعيش.. لكني أعرف إلى أين سأذهب.. فلماذا الانتظار؟".
من جانبها، أمرت النيابة العامة ببدء التحقيقات حول سبب الانتحار، وأمرت بتسليم الجثة للطب الشرعي، تمهيدًا لتشريحها.
وتبين من التحريات الأولية، أن الشاب كان يمر بأزمة نفسية قادته إلى الانتحار، ولا يوجد أي شبهة جنائية.
وسجلت مصر، خلال الأسبوع الماضي، 7 حالات انتحار معلنة، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تضرب البلاد.
كانت منظمات حقوقية مصرية رصدت قبل 5 أشهر انتحار 101 مصري خلال شهور مارس/آذار وأبريل/نيسان ومايو/أيار الماضي.
وتصدرت مصر الدول العربية في معدلات الانتحار بـ3799 منتحرا، عام 2016، حسب منظمة الصحة العالمية.
وارتفعت معدلات الانتحار في مصر خلال السنوات الأخيرة، جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.