قال متحدث باسم رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الخميس، إن التصريحات التي أدلى بها «نوري المالكي» نائب رئيس الجمهورية مؤخراً ضد السعودية «لاتمثل الموقف الرسمي لرئاسة الجمهورية وإنما تمثل الرأي الشخصي للمالكي».
وجاءت تصريحات «المالكي» خلال مقابلة أجرتها معه فضائية «الوصال» العراقية، الثلاثاء الماضي، والتي دعا فيها إلى وضع السعودية «تحت الوصاية الدولية»، وأكد أن «جذر الإرهاب والتطرف والتكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية». (طالع المزيد)
وقال «خالد شواني» المتحدث باسم رئاسة الجمهورية العراقية إن «التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الجمهورية ضد السعودية تمثل رأيه الشخصي ولاتمثل موقف رئاسة الجمهورية»، مؤكدا أن «موقف رئاسة الجمهورية الرسمي هو تحسين العلاقات الثنائية مع المملكة».
وأضاف المتحدث أن «الرئيس العراقي يسعى إلى تطوير العلاقات الثنائية مع السعودية وبناء أفضل العلاقات».
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد استنكرت، أمس الأربعاء، تصريحات «المالكي» واعتبرتها «تصريحات غير مسؤولة تصدر عن مسؤول يتولى منصبا رفيعا بالحكومة العراقية»، وأكدت في بيان لها أن التصريحات «تتعارض مع ميثاق المنظمة الذي يدعو لتعزيز العلاقات بين الدول على أساس الاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء».
وعلى مدى فترة تولي «نوري المالكي» رئاسة الحكومة العراقية للفترة مابين 2006-2014 اتهم بشكل متواصل السعودية وقطر بـ«تمويل الإرهاب في بلاده»، لكنه لم يقدم أي دليل على اتهاماته.