قال «نوري المالكي» نائب رئيس الجمهورية العراقي، إنه «لولا شجاعة وبسالة أبطال الحشد الشعبي بوجه الإرهابيين لكانت بغداد في خطر».
وأضاف أن عناصر «الحشد الشعبي»: «استطاعوا حماية العاصمة بغداد من الانهيار على أيدي عصابات داعش الإرهابية»، ومؤكدا أنه: «لولا الحشد لكانت بغداد ومحيطها قد تعرضت إلى نفس الحالات التي أصابت الجيش الباسل في الموصل، غير ان أبناء الحشد الشعبي اندفعوا بشكل بطولي لحماية بغداد وسامراء وديالى».
وتوجه «المالكي» إلى دول الجوار داعيا إياها إلى «وقف تمويل التنظيمات المتطرفة»، قائلا: «ننصح دول المنطقة جميعا أن العراق لن يكون لوحده ساحة للفتنة.. بيوتكم كبيوت العنكبوت فقفوا معنا ودافعوا عن أنفسكم بالوقوف معنا.. عليكم قطع مصادر تمويل الارهاب وفضائيات الفتنة والاعلام المضلل وإلا أنتم ستدفعون الثمن .. العراق اعتاد على المواجهات وكله عطاء واستشهاد وأنتم لا تتحملون ما نتحمل».
وكان رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» قد انتقد «المشككين بهوية وانتماء الحشد الشعبي» واصفا عناصره بأنهم «عراقيون يذودون بأنفسهم عن حياض الوطن»، كما أثنى في الوقت نفسه على «الانتصارات الكبيرة التي حققها ذلك التشكيل، وبقية القوات الأمنية، منذ الدعوة للجهاد الكفائي» التي أطلقتها مرجعيات شيعية، على حد قوله. (طالع المزيد)
وقال «العبادي»، خلال كلمة ألقاها بمناسبة احتفالية نظمتها مليشيات «الحشد الشعبي» إن الحشد «تحت قيادة الدولة العراقية وهو حشد عراقي والنصر عراقي 100% إذ لا يقاتل على أرض العراق غير العراقي»، في رد منه على ما تردد عن وجود قوات إيرانية ومستشارين أجانب إلى جانب قواته.