بالفيديو..«المالكي»: السعودية جذر الإرهاب ويجب وضعها تحت «وصاية دولية»

الثلاثاء 21 يوليو 2015 10:07 ص

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لنائب الرئيس العراقي رئيس الوزراء السابق، «نوري المالكي»، يدعو خلاله إلى وضع السعودية تحت «الوصاية الدولية».

ويظهر «المالكي» في مقطع الفيديو، الذي اطلع عليه «الخليج الجديد»، وهو يجرى حوارا مع فضائية «الوصال» العراقية، مدعيا أن «جذر الإرهاب وجذر التطرف وجذر التكفير هو المذهب الوهابي في السعودية».

 وأضاف: «ولأن الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري لعجزها؛ فأنا أدعو إلى أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا سيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية الطائلة، ويعتاش على سمعة السعودية وبيت الله الحرام والمسجد النبوي؛ حيث أن المسلمين البسطاء يتصورون أن الملك السعودي هو وصي رسول الله في المنطقة»، وفق قوله.

 واعتبر نائب الرئيس العراقي أن «العالم يحتاج، وهو يواجه الإرهاب، أن يعالج قضية الإرهاب الذي انطلق من السعودية، وكيف يمكن إعادة هذا الذي انطلق من السعودية (وفق إدعائه) مرة أخرى تحت وصاية دولية».

وتبدو التصريحات، التي صدرت عن «المالكي» خلال لقائه مع قناة «وصال»، حديثة حيث نفى الرجل في جزء آخر من اللقاء زيارته إلى الرياض للتعزية بوزير الخارجية السعودي السابق «سعود الفيصل»، الذي وافقته المنية في 9 يوليو/تموز الجاري، حيث قال: «أنا ما عزيت بالكبير (يقصد الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي توفى في يناير/كانون الثاني 2015) حتى أعزي بالصغير (يقصد الأمير سعود الفيصل)».

وكان جدلا أثير، مؤخرا، حول ما ذكرته تقارير صحفية عن طرد «المالكي» من السعودية ورفض استقباله خلال ذهابه لأداء واجب العزاء في «الفيصل».

وهي التقارير التي نفاها «المالكي»، في حينها، حيث نشر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت بيانا جاء فيه إنه «لا صحة لما تداولته وسائل الإعلام من أنباء عن قيام النائب الأول لرئيس الجمهورية، السيد نوري كامل المالكي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، أو تقديم التعازي بوفاة وزير الخارجية السعودي السابق، سعود الفيصل».

وأكد البيان أن «كل ما أثير بشأن هذا الموضوع هو شائعات وضرب من الخيال».

وكانت العلاقات متوترة بشكل كبير بين «الفيصل» و«المالكي».

وفي يونيو/حزيران 2014، قال «الفيصل» في مؤتمر صحفي إن «سياسات المالكي الطائفية هي سبب تدهور الوضع في العراق؛ إذ تعاملت حكومته بشكل سيئ مع بعض المناطق، واحتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي».

واعتبر الأمير السعودي الراحل اتهام «المالكي» للمملكة برعاية الإرهاب «مدعاة للسخرية»، مضيفاً: «نصيحتي له ألا يعارض السعودية».

  كلمات مفتاحية

نوري المالكي السعودية سعود الفيصل الوصاية الدولية

صفقات سلاح مشبوهة بـ 44 مليار دولار تطارد «نوري المالكي»

«نوري المالكي» ينفي طرده من السعودية أو تقديم العزاء في «الفيصل»

50 ألف تغريدة عبر وسم «طرد نوري المالكي من السعودية» خلال ساعات

«المالكي» يصف دول الجوار بـ«بيوت العنكبوت» ويؤكد: لولا الحشد الشعبي لكانت بغداد في خطر

"الفيصل" يعترف: داعش لا تملك القوة و"المالكي" يحارب العشائر وجماعات المقاومة

«إبراهيم عيسى» يتهم شيخ الأزهر بالاتفاق مع السعودية لإشعال الخلافات الطائفية

أمير سعودي ردا على «هيكل»: «حذاء الملك سلمان أشرف وأكرم من تاريخك كله»

العراق يتبرأ من تصريحات «المالكي» ضد السعودية: لا تمثل موقف الدولة الرسمي

«الزياني» يستنكر تصريحات «المالكي» ضد السعودية ويعتبرها تخريبية للعلاقات مع العراق

برلماني سعودي سابق: 60% من الشباب السعودي «دواعش»..ونشطاء يطالبون بمحاسبته

برلمان العراق: تصريحات «المالكي» ضد السعودية غير مسؤولة وأضرت بدبلوماسية بغداد

«الجبير» يستنكر عدوانية إيران وتصريحات «المالكي» ضد المملكة

«المالكي» يهاجم السعودية من طهران ويجدد دعوته لفرض «الوصاية الدولية» عليها