أثار مقطع فيديو يظهر ناشطة سعودية ترقص وهي محاطة برجال، جدلا وسخطا على صفحات التواصل الاجتماعي.
ونشرت الناشطة "فوز العتيبي" مقطع فيديو لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترقص في أحد فعاليات موسم الرياض معلقة عليه بقولها: "كانت ليلة جميلة جداً من أجمل ليالي الرياض".
كانت ليلة جميلة جداً من اجمل ليالي الرياض ♥️
— فوز العتيبي (@zooztox) December 21, 2019
#ميدل_بست
#MDLBeast pic.twitter.com/Dbv2nuefCZ
وارتدت "فوز" في مقطع الفيديو "بادي" (ثوب) أبيض مكشوف الظهر والأكمام وفوقه جاكت تقوم برفعه وهي ترقص ليظهر ظهرها وذراعيها.
وأبدى مغردون استياءهم من المقطع المتداول، متسائلين: "هل هذه هي الحرية التي تريدها السعوديات؟"
تذكرين زمان يوم كنتوا تطالبون بإلغاء الهيئة وقيادة السيارة واسقاط الولايه ؟
— أم سعود (@b__66g) December 22, 2019
كانوا الناس يقولوا لكم تطالبون بهذا الشي من أجل الحريه
وكان ردكم بأن عقولهم في مؤخراتهم لأن مطالباتكم بحق من حقوقكم ماله علاقه بالحريه
والحين انكشف الستار وظهرت نواياكم
كل ذا من اجل الحريه والفساد
ليلة جميلة في نظرك، لكن تخيلي لو اكتمل جمالها بمقابلة الله، يعني فنكشتي تلك الليله وقلنا رحم الله فوز في قبرها الان، ما الشيء الذي تتمنيه حقيقة..اتمنى ان تكوني صريحة مع نفسك
— B (@B80560288) December 22, 2019
واتهمها آخرون بالتناقض، مستحضرين تصريحات لها قبل يومين من نشر المقطع تتحدث عن خجلها من الغرباء.
المشكلة قبل يومين مغردة انك انسانه خجوله من الغرباء !! ... وين الخجل؟ .. حلو تناقضك 😂😂
— Faisal Bin Saeed✨ (@F9_8l) December 22, 2019
وحمل مغردون "موسم الرياض" مسؤولية ما وصلت إليه الفتيات في المملكة من "انحراف" عن العادات والتقاليد.
حسبي الله عليهم وع موسم الرياض الي ماجاب لنا الا المعاصي والفساد يارب لاتعاقبنا نسال الله السلامه
— نــوف🕊 (@n78083393) December 24, 2019
يأتي زمان يذوب فيه قلب المؤمن كما يذوب الملح في الماء!
— عهود (@ahood1409a1) December 22, 2019
قيل: ممّ ذاك يا رسول الله؟
قال: ممّا يرى من المنكر لا يستطيع تغييره.
اللهم إنا نبرأ إليك من كل عمل تُنتهك فيه حرماتك، ويُعصى فيه أمرك، ويُستبدل فيه شرعك.
واعتاد السعوديون، منذ فترة، على الجدل الذي بات يحدثه ما تعتبره السلطة انفتاحا اجتماعيا مرتبطا بتنشيط خطة ولي العهد "محمد بن سلمان" للسعودية الجديدة، وفقا لرؤية 2030، والتي تستند على إحداث انفتاح كبير داخل مجتمع كان يصنف على أنه محافظ، حيث منح صلاحيات واسعة لهيئة الترفيه لتنظيم فعاليات في هذا الإطار.