أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الرئيس "دونالد ترامب"، هو من أمر بقتل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني"، بعد تصديق الأخير على مهاجمة السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية بغداد.
وأوضحت "البنتاجون"، في تغريدات نشرتها على صفحتها الرسمية بـ"تويتر"، أن "سليماني" وفيلق القدس وراء مقتل المئات من الأمريكيين وقوات التحالف في العراق وسوريا.
وأشارت إلى أنها مازالت بانتظار تحليل الحمض النووي "DNA"، للتأكد من مقتل "سليماني" بشكل رسمي.
وقالت إن هذه العملية الدفاعية "تأتي في إطار حماية الأفراد الأمريكيين بالخارج".
#قاسم_سليماني
— سيف (@swordvip) January 3, 2020
فيديو جديد لجثث سليماني والمهندس من موقع الحدث (الحرة) pic.twitter.com/FWpvjyqOI2
وأقر التليفزيون الإيراني والحرس الثورى، بمقتل "سليماني"، و"المهندس".
وكان التليفزيون العراقي الرسمي وهيئة "الحشد الشعبي"، أعلنا مقتل "سليماني"، و"المهندس"، في قصف استهدف موكبهما بالعاصمة بغداد.
ويأتي القصف الجديد، بعد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد الماضي، على كتائب "حزب الله" العراقي، أحد فصائل "الحشد الشعبي" المقربة من إيران، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلا من الكتائب وإصابة 48 آخرين، وذلك ردا على قصف قاعدة يتواجد بها عسكريون تسبب بمقتل متعاون أمريكي.
#مباشر التليفزيون الايراني يعلن بشكل رسمي اغتيال قاسم سليماني بضربه جويه امريكيه في بغداد pic.twitter.com/dg9CcuG7fi
— احمدصالحAhmd Salh (@iAHMEDsalleh) January 3, 2020
وبعد ذلك، اعتصم أنصار لـ"الحشد الشعبي"، أمام مقر السفارة الامريكية ببغداد، مطالبين بطرد السفير وإغلاق السفارة، قبل أن ينسحبوا لاحقا.
يشار إلى أنه في 8 أبريل/ نيسان الماضي، صنفت أمريكا "الحرس الثوري"، كمنظمة إرهابية، إذ قال وزير خارجية أمريكا "مايك بومبيو"، حينها: "أعلن عن نيتنا بتصنيف الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بما في ذلك فيلق القدس، كمنظمة إرهابية خارجية، وفقاً للمادة 219 من قانون الهجرة والتوطين".