سجل صافي أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» تراجعا بنسبة 21.63% في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغت 10.11 مليارات ريال.

وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الأحد على موقع «تداول» أنها حققت صافي ربح خلال الربع الثاني بلغ 6.17 مليار ريال بانخفاض نسبته 4.49% عن الربع المماثل من العام السابق، وبارتفاع نسبته 57% عن الربع السابق، لتبلغ بذلك ربحية السهم 3.37 ريال مقابل 4.3 ريالات .

وأرجعت الشركة نتائجها إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات، مشيرة إلى أن هنالك انخفاض في تكلفة المبيعات .

كما أعلنت «سابك» عن توزيع 7.5 مليارات ريال أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول لعام 2015، بواقع 2.5 ريال للسهم تمثل 25% من القيمة الإسمية للسهم .

وأوضحت الشركة أن أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية «تداول» بنهاية تداول يوم الخميس الموافق 20 أغسطس/آب 2015، داعية مساهميها إلى سرعة تحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام حساباتهم البنكية بمحافظهم الاستثمارية لضمان إيداع أرباحهم في حساباتهم لدى البنوك في يوم التوزيع، وضرورة إيداع جميع الشهادات التي بحوزتهم -إن وجدت- في محافظهم الاستثمارية عن طريق تسليمها مناولة إلى مركز إيداع الأوراق المالية لدى «تداول».

من جهته، قال رئيسها التنفيذي «يوسف البنيان»، إن «سابك» استطاعت المحافظة على إيجابية أعمالها التشغيلية حيث تمكنت من تحقيق زيادة في المبيعات بنسبة 2%، وسط استفادة من تحسن في الأسعار بلغت 20%.

وأشار «البنيان» إلى استمرار مستوى العمليات في بعض القطاعات مثل قطاعي الأسمدة والحديد، إضافة إلى استفادة العمليات في الأسواق الأميركية من انخفاض أسعار الطاقة، منوها بالتأثير الإيجابي في أوروبا نتيجة لانخفاض أسعار اليورو.

وأكد أن السوق الصينية على رغم التحديات التي تجابهه، من الأسواق المهمة للشركة، مشيرا إلى أن ما يمر به أمر طبيعي، مضيفا: «بالنسبة لنا لدينا خبرة تقارب 30 سنة في السوق الصينية، والحكومة الصينية أعلنت مطلع السنة تحولها من النمو عبر الاستثمار إلى النمو عبر الاستهلاك والابتكار، ونحن في سابك لدينا القدرة على التكيف مع ذلك».

وشدد على حرص الشركة على تعظيم أرباح المساهمين، واستفادتهم من العائدات إلى أقصى حد كونهم الركيزة الأساسية لنجاح الشركة، مؤكدا استمرارها في سياستها المعتمدة على البحث والابتكار للديمومة واستمرار التركيز على تطوير الموارد البشرية والأمن والسلامة.

وقال: «وضعنا المالي قوي جدا، ويسمح لنا بالتوسع والنمو على المدى الطويل، ولدينا أكثر من 2000 موظف حول العالم في مراكز سابك البحثية».

وعن شح القدرات النسائية في مصانع «سابك» أو بين قياديها، قال «البنيان» إن الشركة تعزز قدراتها من الجنسين وتتطلع لأن تنجح تجربتها ليكون هناك خلال 3 سنوات نساء في كل الوظائف والمستويات داخل الشركة ومن بينها المصانع.

وأوضح «البنيان» أن الفرص في أفريقيا واعدة جدا على رغم بعض التحديات التي تواجهها من بيروقراطية بعض الحكومات وآليات الاستثمار.

أما بالنسبة لدخول السوق الإيرانية بعد رفع العقوبات، وما ستشكله إيران من منافسة، أكد أن «سابك» كانت موجودة في السوق الإيرانية وتعرف الوضع الراهن عبر مراكزها البحثية.

وأشار إلى أن الأرباح بلغت 12.64 بليون ريال خلال الربع الثاني في مقابل 13.41 بليون خلال الربع المماثل من العام السابق، أما الربح التشغيلي فبلغ 9.33 بليون ريال خلال الربع الثاني في مقابل 10.06 بليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.

وبــلغ إجمالي الربح خلال الفترة الحالية 10.11 بليون ريال في مقابل 12.9 بلــيون ريال خلال الــفترة المماثلة من العام السابق، فيما بلغت ربحية السهم خلال الربع الحالي 3.73 ريال في مقابل 4.3 ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.