عبرت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (المعارضة في باريس) عن إدانتها الشديدة للزيارة المرتقبة لمسؤولة السياسة الخارجية والشؤون الأمنية في الاتحاد الأوروبي، «فريدريكا موغريني» ، إلى طهران ولقائها المسؤولين الإيرانيين.
واعتبرت اللجنة في بيان صحفي، الأحد أن الزيارة من شأنها أن تشجع هذا النظام على مواصلة عمليات التعذيب وأعمال القتل، على حد قول البيان الذي نشرته وكالة الأناضول.
كما طالب البيان المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في أوروبا، بالعمل لوقف هذه الزيارة، التي اعتبرها «طعنة ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان».
وكانت «موغريني» قد أعلنت عزمها القيام بزيارة إيران، الثلاثاء المقبل، قادمة من المملكة العربية السعودية.
وبحسب بيان صادر عن مكتبها، فإن زيارة «موغريني» إلى إيران ستشكل فرصة لتبادل الآراء حول تطبيق الاتفاق الذي ستواصل المفوضية العليا لعب دور تنسيقي فيه، بالإضافة إلى قضايا إقليمية وثنائية.
وقد وافق «الاتحاد الأوروبي» رسميا على الاتفاق هذا الأسبوع مما يمثل خطوة على طريق رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها على طهران، فيما يأمل الاتحاد أن يبعث قراره بإشارة لـ«الكونغرس» الأمريكي حتى ينتهج نفس سياسته.
وتأتي زيارة «موغريني» إلى إيران بعد زيارة قام بها «زيجمار جابرييل» نائب المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» للجمهورية الإسلامية الأسبوع الماضي، وهي أول زيارة لمسؤول غربي كبير لطهران منذ إبرام الاتفاق.
ومن المقرر أيضا أن يزور وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» ووزراء خارجية أوروبيون آخرون إيران قريبا.
