تقوم وزيرة خارجية «الاتحاد الأوروبي»، «فيدريكا موغريني»، بزيارة إلى السعودية وإيران الأسبوع المقبل، وذلك بعد توقيع الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، بحسب بيان صدر عن مكتبها، اليوم الخميس.
وتابع البيان، أن المحادثات التي ستجريها «موغريني»، الإثنين المقبل، في السعودية ستشمل قضايا إقليمية بعد الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في 14 يوليو/تموز، بالإضافة إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وستكون السعودية أولى محطات «موغريني» وستصل إليها يوم الإثنين لتلتقي بمسؤولين من بينهم وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» الذي من المتوقع أن تناقش معه القضايا الإقليمية بعد إبرام الاتفاق النووي مع إيران.
وستتوجه «موغريني» بعد ذلك إلى إيران حيث ستلتقي بوزير خارجيتها «محمد جواد ظريف» ومسؤولين كبار آخرين.
وأضاف البيان أن زيارة «موغيريني» إلى إيران الثلاثاء ستشكل فرصة لتبادل الآراء حول تطبيق الاتفاق الذي ستواصل المفوضية العليا لعب دور تنسيقي فيه، بالإضافة إلى قضايا إقليمية وثنائية.
وقد وافق «الاتحاد الأوروبي» رسميا على الاتفاق هذا الأسبوع مما يمثل خطوة على طريق رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها على طهران، فيما يأمل الاتحاد أن يبعث قراره بإشارة لـ«الكونجرس» الأمريكي حتى ينتهج نفس سياسته.
وسوف تأتي زيارة «موغريني» إلى إيران بعد زيارة قام بها «زيجمار جابرييل» نائب المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» للجمهورية الإسلامية مطلع هذا الأسبوع، وهي أول زيارة لمسؤول غربي كبير لطهران منذ إبرام الاتفاق.
ومن المقرر أيضا أن يزور وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» ووزراء خارجية أوروبيون آخرون إيران قريبا.