«كارتر» يتعهد بالحفاظ على تفوق «إسرائيل» العسكري ضد «الدول العدائية» بالمنطقة

الاثنين 20 يوليو 2015 11:07 ص

أكد وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر»، اليوم الإثنين، أن واشنطن ستساعد «حليفتها المهمة (إسرائيل)» في منطقة الشرق الأوسط على الحفاظ على التفوق العسكري النوعي على «الدول العدائية الأخرى» في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الإسرائيلي «موشيه يعالون» بتل أبيب، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال متحدث رسمي إن الوزيرين سيقومان بجولة في الحدود الشمالية لـ«إسرائيل» للوقوف بصورة مباشرة على التهديدات هناك.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن «يعالون»، قوله في مستهل اللقاء إنه «رغم الخلافات بين الجانبين إلا أن هناك مصالح مشتركة.. ويجب على إسرائيل ملاءمة سياستها للظروف القائمة في الشرق الأوسط بأسره».

وكان «كارتر»، قال للصحافيين الذين رافقوه على الطائرة التي أقلته إلى تل أبيب :«لست ذاهبا لأغير رأي أي شخص في تل أبيب (بشأن اتفاق إيران)، فهذا ليس سبب زيارتي.. هدف الزيارة هو ضمان أمن المصالح الأمريكية في المنطقة، ومن أكثرها أهمية أمن إسرائيل»، واصفا توقيت الزيارة بأنه «شديد الأهمية».

ومن المقرر أن يتوجه «كارتر» بعد «إسرائيل التي وصلها أمس كأول محطة في جولة شرق أوسطية، إلى السعودية والأردن، في محاولة لطمأنة حلفاء بلاده في الشرق الأوسط بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

كما سيبحث «كارتر» في الأردن، القتال الذي يخوضه التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية.

وكان «آشتون كارتر»، قال أمس الأحد، إن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني لا يقصي الخيار العسكري لمنع إيران من حيازة القنبلة الذرية.

وأضاف: «أحد الأسباب التي تجعل هذا الاتفاق اتفاقا جيدا هو أنه لا يحول بتاتا دون إبقاء الخيار العسكري الأمريكي على الطاولة إذا ما سعت إيران إلى حيازة السلاح الذري».

وتابع «كارتر»: «نحن نعمل مع إسرائيل على تحسين قدراتها العسكرية النوعية ودفاعها الصاروخي البالستي وأنشطة مكافحة الإرهاب، هناك حزمة كاملة من الأمور التي نقوم بها مع إسرائيل وسنقوم بالمزيد».

وبموجب الاتفاق بين إيران والقوى الدولية الست، يجب على إيران تحجيم وتحديد برنامجها مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» وصف الاتفاق بأنه «خطأ تاريخي» سيفسح الطريق أمام إيران لإنتاج أسلحة نووية.

ورفض «نتنياهو»، في مقابلة أمس الأحد، مقترحات تشير إلى أن الولايات المتحدة قد ترفع مستوى مساعداتها العسكرية إلى «إسرائيل» بعد الاتفاق، قائلا إن قبول ذلك سيوحي بأن «إسرائيل» موافقة على الاتفاق مع إيران.

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي أشتون كارتر إيران إسرائيل الولايات المتحدة موشيه يعالون القوى الست الكبرى

«كارتر»: الاتفاق النووي مع إيران لا يمنع الخيار العسكري

«بندر بن سلطان»: الاتفاق النووي سينشر الفوضى في المنطقة

«أوباما» يعرض على «نتنياهو» تحسين قدرات جيش (إسرائيل) عقب الاتفاق النووي

«العطية»: عدم تنفيذ إيران للاتفاق «النووي» يمنح السعودية الحق في امتلاكه

اتصالات أمريكية مكثفة لتبديد مخاوف الخليج من الاتفاق النووي

«أوباما» يهاتف قادة خليجيين بشأن الاتفاق النووي مع إيران

«ظريف» يدافع عن الاتفاق النووي أمام البرلمان وينتقد تصريحات «كارتر»

«كيري» يلتقي نظرائه الخليجيين بالدوحة 3 أغسطس ويتعهد بصد إيران

«كارتر» يصل جدة للقاء الملك «سلمان» على خلفية الاتفاق النووي مع إيران

«موغريني» تزور السعودية وإيران الأسبوع المقبل

«كيري»: أي تحرك إسرائيلي ضد إيران سيكون "خطأ جسيما"

«أوباما» يتعهد بزيادة التعاون مع دول الخليج و«إسرائيل» للتصدي لإيران