تعهد الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بزيادة تمويل الدفاع الصاروخي لـ«إسرائيل» وتسريع وتيرة التطوير المشترك للمنظومات الدفاعية الصاروخية وتعزيز تكنولوجيات اكتشاف الأنفاق وإعداد الخرائط.
وفي رسالة مؤرخة بتاريخ 19 أغسطس/آب الجاري وجهها إلى «الكونغرس»، تعهد «أوباما» بزيادة التعاون مع «إسرائيل» و دول الخليج الحليفة للتصدي لجهود إيران لزعزعة استقرار اليمن ودعمها لـ«حزب الله» في لبنان وجهودها للإبقاء على حكومة رئيس النظام السوري «بشار الأسد» في الحكم.
وقال «أوباما» إن الولايات المتحدة سوف تواصل من جانب واحد الضغط الاقتصادي وتطبيق الخيارات العسكرية إذا دعت الضرورة لردع عدوان إيراني خلال وبعد الاتفاق النووي.
وذكر «أوباما» في رسالته «إذا سعت إيران لحيازة سلاح نووي، فإن كل الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة، بما في ذلك الخيار العسكري، ستظل مطروحة خلال مدة سريان الاتفاق وما بعد ذلك».
وتعهد «أوباما» أيضا بزيادة تمويل الدفاع الصاروخي لـ«إسرائيل» وتسريع وتيرة التطوير المشترك للمنظومات الدفاعية الصاروخية وتعزيز تكنولوجيات اكتشاف الأنفاق وإعداد الخرائط.
يأتي ذلك في إطار مساعي الإدارة الأمريكية لحشد تأييد نواب «الكونغرس» للاتفاق النووي مع إيران.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» عقد اجتماعا مع وزراء خارجية «مجلس التعاون الخليجي» مطلع الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة لطمأنة دول الخليج إزاء الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1 (التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وألمانيا وروسيا) بعد مفاوضات مضنية على مدار 12عاما.