استذكر مغردون خليجيون اليوم الأحد 2 أغسطس/ آب غزو العراق للكويت والذي مر عليه 25 عاما، مشيدين في الوقت نفسه بالموقف السعودي الشعبي والرسمي خلال الغزو.

وقبل 25 عاما، اتهم الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين» الكويتيين بخفض أسعار النفط بإنتاج أكثر مما يعلنون عنه، وهو ما يضر بالاقتصاد العراقي المعتمد على النفط، ، وأمر جيشه بالتوجه للحدود يوم 2 أغسطس/ آب.

واستغرق الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس/ آب 1990 يومين، وانتهى باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية، بعد معارك واشتباكات في جزيرة بوبيان التي بدأ الغزو بها، وجزيرة فيلكا، والعاصمة حيث أنزلت قوات جوية وبحرية عراقية.

وشكلت القوات العراقية آنذاك حكومة صورية برئاسة العقيد «علاء حسين» تحت اسم جمهورية الكويت، ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9 أغسطس/ آب ضم الكويت للعراق، وإلغاء جميع السفارات الدولية بها ، إلى جانب إعلان الكويت المحافظة الـ 19 للعراق، وتغيير أسماء الشوارع والمنشآت، ومنها تغيير اسم العاصمة الكويتية.

في حين تشكلت الحكومة الكويتية في المنفى، وذلك في مدينة الطائف السعودية، حيث يمكث أمير الكويت جابر الأحمد الصباح، وولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح، والعديد من الوزراء وأفراد القوات المسلحة الكويتية.

واستمر الاحتلال العراقي للكويت فترة 7 شهور، وانتهى بتحرير الكويت في 26 فبراير/ شباط 1991 بعد حرب الخليج الثانية، التي قادتها الولايات المتحدة وضمت ائتلافاً دولياً شمل العديد من الدول العربية والغربية.

ودشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عدداً من الهاشتاغات المستوحاة من ذكرى الغزو ، مثل #ذكرى_ الغزو و#موقف_تتذكره_ايام_الغزو، ولكن تصدرها #أين_كنت_يوم_الغزو، لا سيما في كل من الكويت والسعودية.

وقالت«بنت العنزي والكويت»: «بالسعودية في الدمام، الله يحفظ السعودية حكومة وشعب، ما قصروا معانا، جعلكم ووالديكم بالجنة جميعاً يا أهلنا بالسعودية».

بينما تذكرت «دانه الفهد» قولاً منسوباً للملك «فهد بن عبد العزيز آل سعود»، عاهل السعودية في ذلك الوقت حيث قالت المقولة الخالدة والمشهورة للملك «فهد» رحمه الله: «إما أن تعود الكويت أو تذهب السعودية معها».

أما صاحب حساب «الأمير»، فقد أشار إلى أنه كان في الطائف، وأردف: «عملي أستقبل إخوانا الكويتيين نسكنهم الفنادق، والعوائل السعوديين يخلون لهم الغرف».

فيما كتب «أبو غازي» بشكل ساخر تحت وسم #أين_كنت_يوم_الغزو، قائلاً: «في الدمام أستمتع بصوت صفارة الإنذار مع وجبة النواشف وقت الإفطار».

وكذلك «شيبانة طيئ»، قالت بنبرة ساخرة ممزوجة بالأسى: «كنت عند التلفزيون أراقب متى يبدأ رش الكيماوي.. كانت أيام لا تنسى».

وشارك عدد من المغردين الكويتين في هاشتاغ (#ذكرى_الغزو_العراقي)، معبرين عن شكرهم للدور السعودي آبان الغزو الغاشم، وتذكروا مواقف الملك فهد والشعب السعودي.

وقال المغرد الكويتي «أبوطارق»: لا يمكن نسيان الموقف الرجولي للسعودية حكومة وشعبا، الكل يريد أن يساعد، وهناك من قدم منزله وهناك من قدم أمواله».

وذكر «أبو دواس» مقولة الملك فهد بن عبد العزيز»: «يا ترجع الكويت يا تروح السعوديه معاها.. ورحم الله شهداء السعودية الذين ضحوا من أجل تحرير الكويت».

وقال «عيسى المطيري» «في مثل هذا اليوم الملك فهد رحمه الله علية ينقذ الكويت من صدام حسين».