قررت محكمة الجنايات الكويتية تأجيل قضية تفجير «مسجد الإمام الصادق» لجلسة 10 أغسطس/ آب الجاري وذلك لتوكيل محامين لعدد من المتهمين بناءً على طلبهم، بحسب صحيفة «الوطن» الكويتية.
وأخلت المحكمة سبيل 11 متهماً ومتهمة في القضية بلا ضمان مع منعهم من السفر، وهم «محمد خليف»، و«ياسمين» (باكستانية)، و«مزنة خليف»، و«فهد الفضلي»، و«محمد السعيد»، و«ضيف الله السعيد»، و«فرج العنزي»، و«ضاري الرويعي»، و«فهد شخير»، و«عبدالله العنزي»، و«عبد الرحمن الرويلي».
وكانت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية بدأت صباح اليوم في استكمال محاكمة المتهمين في القضية.
وقام عدد من المحامين بطلب التنحي وعدم الاستمرار في الدفاع عن المتهمين.
وكانت الجنايات عقدت أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين البالغ عددهم 29 متهما ومتهمة أمس الأول ومن بين هؤلاء المتهمين 7 كويتيين و5 سعوديين و3 باكستانيين و13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد.
يذكر أن النيابة العامة وجهت في 14 يوليو/ تموز الماضي الاتهام إلى 29 شخصاً في حادث التفجير الذي استهدف المسجد وأحالتهم إلى محكمة الجنايات.
وشهدت الكويت في 26 يونيو/ حزيران الماضي، عملية إرهابية استهدفت مسجد «الإمام الصادق» (شيعي)، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل 28 شخصًا.
ورغم إعلان السلطات أن الانتحاري (منفذ العملية الإرهابية)، سعودي الجنسية، ويدعى «فهد سليمان عبدالمحسن القباع»، إلا أن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، أعلن - آنذاك - ضبط عناصر الخلية الإرهابية، التي تقف وراء الاعتداء على مسجد «الإمام الصادق»، دون أن يكشف عددهم، وأكد استمرار مطاردة أجهزة الأمن لخلايا أخرى.
من جهته، أعلن بيان منسوب لتنظيم «الدولة الإسلامية» في وقت سابق، مسؤولية التنظيم عن هذا التفجير.