حاول قراصنة الإنترنت سرقة كلمات مرور موظفي منظمة الصحة العالمية، لكنهم لم ينجحوا بذلك، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".
وقال كبير مسؤولي أمن المعلومات في منظمة الصحة العالمية، "فلافيو أجيو" إن الاستهدافات من هذا النوع قد زادت للضعف على مدار الشهر الماضي، بعد جائحة فيروس "كورونا".
وقال "أجيو" لـ"رويترز": "زادت الهجمات ضدنا ومحاولات انتحال هويتنا لاستهداف الآخرين لأكثر من الضعف".
وقالت مصادر لوكالة الأنباء أنها تعتقد أن مجموعة القرصنة "دارك هوتيل"، التي تشكلت في عام 2007، كانت وراء الهجوم.
كما قال "كوستين رايو" رئيس قسم البحث والتحليل العالمي في شركة الأمن السيبراني الشهيرة "كاسبرسكاي" لـ"رويترز" إن مجموعات خبيثة استهدفت منظمات رعاية صحية أخرى.
وأضاف: "في مثل هذه الأوقات، فإن أي معلومات حول العلاجات أو الاختبارات أو اللقاحات المتعلقة بفيروس كورونا ستكون لا تقدر بثمن وأولوية لدى أي منظمة استخباراتية في دولة متضررة".
في الشهر الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية الجمهور من أن القراصنة ينتحلون صفة المنظمة من أجل الحصول على معلومات حساسة.
وقال الخبير الأمني "ألكسندر أوربيليس"، إنه في خضم الجائحة العالمية، يجري إعداد مواقع خبيثة تتظاهر بأنها متعلقة بـ"كورونا"، مضيفًا: "إنها لا تزال قرابة الألفين في اليوم، لم أر أبدًا شيئًا مماثلًا من قبل".