كشفت صور تداولهتا حسابات ناشطين ليبيين، عن كم هائل من الذخائر والأسلحة التي تركتها قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" خلفها، داخل قاعدة الوطية الجوية، جنوب غربي طرابلس، إثر تحريرها على يد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وعثرت قوات حكومة الوفاق الليبية داخل القاعدة على عشرات الآليات العسكرية، بينها عربات مصفحة إماراتية.
كما عثر داخل مخازن الطائرات بالقاعدة على كميات كبيرة من القذائف الصاروخية، وقذائف الهاون، وصواريخ مضادة للدروع توجه عن بعد، بالإضافة إلى كميات كبيرة من صناديق الذخيرة للبنادق الرشاشة، ومضادات الطائرات.
صور | منصات الدفاع الجوي الروسية التي دفعوا فيها ملايين الدولارات .. أحالتها طائرات سلاح الجو رماداً ثم غنمها الأبطال لتبقى شاهدا على هزيمة حفتر والدول التي دعمته على يد أبطال بركان الغضب #العدوان_على_طرابلس#ليبيا #طرابلس pic.twitter.com/hAsfCwU76L
— قناة فبراير (@FebruaryChannel) May 18, 2020
#Libya- some great relics found in al-Watiyah, like a Cold War time capsule. pic.twitter.com/EMPqVRjJof
— Oded Berkowitz (@Oded121351) May 18, 2020
مدرعات الامارات تايجر والنمر في قبضة ابطال ليبيا في #قاعدة_الوطية #الوطية #قاعده_الوطيه_تحررت pic.twitter.com/QQ90xv7i7C
— مريم السقطرية (@C22Nty) May 18, 2020
والإثنين، أعلنت قوات الوفاق الليبية بسط سيطرتها الكاملة على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية، جنوب غرب العاصمة طرابلس.
ونهاية أبريل/نيسان الماضي، اعتبرت الحكومة الليبية أن "الوطية" أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لـ"حفتر" على أن تكون قاعدة إماراتية، على غرار "قاعدة الخادم" بالمرج (شرق).
و"الوطية" آخر تمركز عسكري مهم تملكه ميليشيا "حفتر"، في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وإن لم تسيطر عليها قوات الحكومة، فستشكل دوما تهديدا قويا على مدن الساحل الغربي.
وتعتبر القاعدة أحد أهم المعاقل الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة قوات "حفتر" في الغرب الليبي، وهي أكبر قاعدة عسكرية غرب طرابلس، وتقع على بعد 140 كيلومترا جنوب غرب طرابلس.
وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومترا مربعا، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري.
ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن ميليشيا "حفتر" هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكانية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.