وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية "خالد المشري"، هجوم قائد الجيش بالشرق الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" على العاصمة طرابلس، بـ"المؤامرة"، لافتة إلى أنهم سيكون لهم وقفة ضد الدول التي دعمتها.
جاء لذك، في كلمة له، بعد تحرير قوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، على العاصمة طرابلس، قال فيها إن "هجوم حفتر على طرابلس مؤامرة دعمتها مصر والإمارات والسعودية وفرنسا".
وأضاف: "ستكون لنا وقفات مع الدول التي شجعت حفتر، وسنرفع دعاوى للتعويض عن الأضرار التي لحقت بليبيا".
وقدّم رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، الشكر لكل الدول التي دعمت المجلس الرئاسي، في مواجهة قوات "حفتر".
كما أشار إلى أن "الدول التي دعمت المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة، ما يجمعها المصالح لا التبعية في ليبيا".
مضيفا أن المجلس وقف أمام مؤامرات سياسية، وأنه متمسك بالاتفاق السياسي.
وتابع "المشري"، أن المجلس سيبقى حريصا ليبقى صوتًا للثورة والثوار، وأن الأصوات التي تنادي بإسقاطه لن تنجح في مساعيها.
ولفت إلى أن "انتصار العاصمة لا يزال منقوصا، بسبب تأخر عودة النازحين من عدة مناطق".
وكبدت قوات "الوفاق"، في الفترة الأخيرة، ميليشيا "حفتر" خسائر فادحة، وطردها من كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس.
كما حررت قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة في الجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع قوات "حفتر"، منذ سنوات، حكومة الوفاق، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.