احتجاجات أمريكا بيومها العاشر.. تأبين فلويد وتراجع الاشتباكات

الجمعة 5 يونيو 2020 11:02 ص

تراجعت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين الأمريكيين وقوات الأمن في اليوم العاشر على التوالي للاحتجاجات على مقتل الأمريكي من أصول أفريقية "جورج فلويد" على يد شرطي أبيض.

يأتي هذا بينما أقيم في ولاية مينيسوتا (التي شهدت مقتل فلويد)، مراسم تأبين للمواطن القتيل، حضره أسرة "فلويد" وحاكم الولاية وعدد من السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، هاجم بعضهم خلاله سياسات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، ليل الخميس، هدوءا لم تشهده خلال الأيام الثلاثة الماضية، إثر انتشار كثيف لقوات الأمن، وكذلك الحال في نيويورك ومعظم الولايات الأمريكية في اليوم العاشر على التوالي للاحتجاجات الأمريكية العارمة.

وشهدت واشنطن تواجدا كثيفا لعناصر الشرطة والحرس الوطني وجهاز الأمن السري الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، كما توسعت الدائرة الأمنية في الشوارع المقابلة للبيت الأبيض.

ووضعت أجهزة الأمن أسوارا عالية من الأسلاك في الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض، بينما انخفضت أعداد المحتجين بعد هطول أمطار غزيرة وحدوث عواصف.

وفي مينيسوتا، تعهد الناشط من أجل الحقوق المدنية القس "آل شاربتون"، الخميس، خلال حفل تأبين "جورج فلويد"، بتواصل الاحتجاجات قائلا: "لن نتوقف"، في إشارة إلى الاحتجاجات، مضيفا "سنستمر حتى نغير نظام العدالة بأكمله".

وقال القس المعمداني البالغ من العمر 65 عاما خلال حفل التأبين الذي أقيم في جامعة نورث سنترال في مينيابوليس، حيث توفي "فلويد" في 25 مايو/أيار، "لقد غيرت العالم يا جورج".

وأضاف "أمريكا، هذا هو الوقت للتعامل مع المحاسبة في نظام العدالة الجنائي".

وفي نقد واضح لسياسة الرئيس الأمريكي، اقتبس "آل شاربتون" شعار "ترامب" في انتخاباته الأخيرة قائلا: "أمريكا عظيمة مجددا .. لمن؟.. ومتى؟ أمريكا لم تكن عظيما أبدا للسود.. أو اللاتينيين، نحن نريدها الآن عظيمة للجميع".

وتابع: "هذا الوقت لنقف جميعا.. البيض السود.. اللاتينيين.. العرب، لنقول هذا الوقت ليتوقف ذلك".

وخلال حفل التأبين وقف الحضور 8 دقائق و46 ثانية صمت، وهي المدة التي ضغط فيه "تشوفين" بركبته على رقبة "فلويد"، بينها دقيقتان و53 ثانية توقف فيها جسده عن الحركة.

ولم تشهد الولايات المتحدة تظاهرات مماثلة في هذا العدد من الولايات بشكل متزامن منذ اغتيال زعيم حركة الحقوق المدنية "مارتن لوثر كينج" عام 1968.

وأشعلت شرارة تلك الاحتجاجات، واقعة مقتل "فلويد" الذي تم توثيق فيديو لحادثة قبض شرطة مدينة مينيابوليس عليه، ثم ركوع الشرطي الأبيض "ديريك تشوفين" على عنقه حتى لفظ أنفاسه.

ومنذ مقتل "فلويد" خرج عشرات الآلاف في المدن الأمريكية في تظاهرات كبرى، متحدين حظر التجول الذي فُرض في أكثر من ولاية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الاحتجاجات الأمريكية احتجاجات أمريكا

أمريكا تشدد الاتهام ضد الشرطي قاتل فلويد وتوسعه لآخرين

الدليل الإرشادي للديكتاتور.. هكذا تعلم ترامب من مستبدي الشرق الأوسط

لماذا تجاهل ترامب أول هجوم للقاعدة منذ أحداث 11سبتمبر؟

بعد فلويد.. شرطيان أمريكيان يعتديان على مسن

سي.بي.إس: بايدن يلتقي عائلة جورج فلويد في هيوستن قبل الجنازة

تشييع حاشد لجنازة جورج فلويد في ولاية هيوستن

الثاني خلال شهر.. مقتل شاب أسود برصاص الشرطة الأمريكية

متظاهرون يحرقون تمثالا لشرطي.. وترامب يطالب باعتقالهم