رفضت قوات حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا في ليبيا، "إعلان القاهرة"، الذي أصدره الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" والجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" ورئيس برلمان طبرق "عقيلة صالح".
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق "محمد قنونو": "ليس لدينا وقت فراغ لمشاهدة هرطقات مجرم الحرب على الفضائيات"، في إشارة إلى "حفتر".
وأضاف: "نتابع تقدم قواتنا البطلة بقوة وحزم لمطاردة مليشياته الارهابية الهاربة.. والميدان ميدان".
وتابع "قنونو": "نحن لم نبدأ هذه الحرب، لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها".
ليس لدينا وقت فراغ لمشاهدة هرطقات مجرم الحرب على الفضائيات
— عقيد طيار محمد قنونو - المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) June 6, 2020
نتابع تقدم قواتنا البطلة بقوة و حزم لمطاردة ميليشياته الارهابية الهاربة.. و الميدان ميدان
نحن لم نبدأ هذه الحرب، لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها#انتصرت_طرابلس pic.twitter.com/f2u5RZVqkN
ولم يصدر تعليق فوري من جانب الحكومة الليبية المعترف بها دوليا على هذه المبادرة التي تأتي في وقت يحرز فيه الجيش الليبي تقدمات كبيرة غرب ووسط البلاد، كان أحدثها تحرير منطقة الوشكة المحيطة بمدينة سرت (شرق).
ويتضمن "إعلان القاهرة"، حسبما ذكر "السيسي"، احترام كافة الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي، ووقف إطلاق النار خلال 48 ساعة في عموم الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات، وتسليم أسلحتها إلى الجيش الوطني (مليشيا حفتر)، وطرد المرتزقة الأجانب إلى خارج البلاد.
وتعد القاهرة من أكثر الداعمين لـ"حفتر" في هجومه الذي بدأه قبل أكثر من عام على العاصمة طرابلس، وانتهى بهزيمة وانسحاب كامل من العاصمة وحدودها.
وقبل الإعلان، دشنت قوات الوفاق عملية "دروب النصر"، لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة من مليشيا "حفتر".
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا "حفتر"، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس.
ومُنيت، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على أيدي قوات الوفاق، الذي أعلن في وقت سابق الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الاستراتيجية، الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، غداة الإعلان عن استكمال تحرير العاصمة.