ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، موقف الأردن الرافض لخطة "الضم" الإسرائيلية، لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وقال "عزّت الرشق"، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، في تصريح وصل وكالة الأناضول "نثمّن موقف الأردن الرافض لخطة ضمّ أراض من الضفة الغربية والأغوار التي تقودها حكومة الاحتلال".
وتابع "إن هذا المشروع يشكّل تهديداً وجودياً لحاضر ومستقبل فلسطين وقضيتها العادلة، وخطراً حقيقياً ضد الأردن الشقيق".
ووصف "الرشق" هذا موقف للأردن بـ"المشرّف"، معتبرا إياه "امتدادا للمواقف الأردنية التاريخية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
وجدد "الرشق" "دعم حركته لموقف الأردن، في رفض مشروع الضم".
وأدان "محاولة بعض الأطراف (لم يسمّها) بممارسة الضغط على الأردن، بسبب موقفها الرافض للضم".
ودعا "الرشق" "الحكومات العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود في رفض مخططات الاحتلال ومشاريعه في الضمّ والتهويد والاستيطان، ودعم صمود الشعب الفلسطيني".
وكان عاهل الأردن الملك "عبدالله الثاني"، قد قال الثلاثاء، إن سعي إسرائيل إلى ضم أراض في الضفة الغربية، "أمر مرفوض، ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
والخميس، وصل وزير الخارجية الأردني، "أيمن الصفدي"، إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، حاملا رسالة من العاهل الأردني، في ضوء خطة الضم الإسرائيلي.
وأعلنت إسرائيل نيتها ضم أجزاء من الضفة الغربية، خصوصا منطقة الأغوار الخصبة والغنية بالمياه الجوفية، بدءا من مطلع يوليو/ تموز، في إطار خطة طرحها الرئيس الأمريكي في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عرفت بـ"صفقة القرن" رحبت بها تل أبيب ورفضها الفلسطينيون.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30%من مساحة الضفة الغربية.