نشرت جمعية طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية، خريطة مسار أول رحلة طيران إسرائيلية مباشرة بين تل أبيب وأبوظبي.
ووفق الخريطة، ستمر الطائرة فوق أجواء السعودية والأردن.
وأقلعت طائرة "العال"، في العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي، من مطار بن جوريون وستهبط في مطار أبوظبي الدولي.
ولكونها ستعبر الأجواء السعودية، ستستغرق الرحلة 3 ساعات فقط بدل 8 ساعات.
جمعية طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية تنشر خريطة المسار المحتمل لاول رحلة طيران تجارية اسرائيلية بين تل ابيب وابوظبي بعد قليل ويمر فوق كل من #الاردن و #السعودية حاملة مستشار الرئيس الاميركي وصهره جاريد كوشنر ووفدين اسرائيلي واميركي "وتنتظر موافقة #الرياض" pic.twitter.com/CCdHJCGpXJ
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) August 31, 2020
وتضم الرحلة وفدا أمريكيا إسرائيليا مشترك، لتطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي.
ويرأس الوفد المشترك المستشار الخاص للرئيس الأمريكي وصهره "جاريد كوشنر"، ويضم مسؤولين إسرائيليين كبارا أبرزهم رئيس مجلس الأمن القومي "مائير بن شبات".
تحمل الرحلة الرقم (971)، وهو الرمز الدولي للإمارات العربية المتحدة.
حملت بطاقات صعود الطائرة، عبارة "نصنع تاريخنا".
ووفق القناة الإسرائيلية (12)، ستمر الرحلة عبر مسار خاص فوق الأجواء السعودية، لذا تقرر استخدام طائرة من طراز "بوينج 737-900"، مزودة بنظام دفاع ضد الصواريخ المحمولة على الكتف.
وسيبحث المسؤولون خلال الزيارة، التعاون الثنائي في مجالات مثل التجارة والسياحة، ومن المقرر أن يزور مبعوثو الدفاع الإسرائيليون الإمارات بشكل منفصل.
ويأمل المسؤولون الإسرائيليون أن تخرج الزيارة التي تستغرق يومين، بموعد حفل توقيع في واشنطن، ربما في وقت مبكر من سبتمبر/أيلول، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان".
ويشعر الفلسطينيون بالفزع من الخطوة الإماراتية، إذ يساورهم القلق من أنها ستضعف الموقف العربي القائم منذ فترة طويلة والداعي إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وقبول الدولة الفلسطينية، مقابل علاقات طبيعية مع الدول العربية.
ويمكن أن يمنح ذلك الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، دفعة في مجال السياسة الخارجية قبل محاولته للفوز بفترة جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني. وقال "كوشنر" في القدس الأحد إن الاتفاق "خطوة عملاقة إلى الإمام".
وتحاول إدارة "ترامب" إقناع الدول العربية الأخرى القلقة من إيران بالتواصل مع (إسرائيل)، وأشارت السعودية، أقوى هذه الدول، إلى عدم استعدادها لذلك.
لكن فيما يمكن أن يشي بموقف أكثر لينا للرياض، سيتم السماح لطائرة "العال" بالتحليق فوق الأراضي السعودية، لتقليص زمن الرحلة.