أفاد موقع «اتحاد العلماء الأمريكيين» المعروف بـ((FAS بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تخطط لاستكمال إنشاء جيش إلكتروني مكون من 133 فريقاً من أكثر من 6 آلاف من مشغلي الإنترنت بحلول عام 2018، وأنها بالفعل وصلت إلى ما يقرب من منتصف الطريق في ذلك.
ونقل الموقع عن وزير الدفاع «آشتون كارتر» قوله: «تعتزم وزارة الدفاع إنفاق ما يقرب من مليار و878 مليون دولار لاستكمال القوة الإلكترونية التي تتألف من 6100 شخص ضمن الخدمة العسكرية».
وأشار الموقع إلى أن هذا الجهد بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2013، واليوم وصل عدد الموظفين إلى 3100 موظف مقسمين إلى133 فرقة، أو ما يقرب من 50% من القدرة المقصودة.
وأوضح أن وزارة الدفاع لديها ثلاث مهمات أساسية في الفضاء الإلكتروني: (1) الدفاع عن شبكات المعلومات لوزارة الدفاع لتأمين بعثات وزارة الدفاع، (2) الدفاع عن الولايات المتحدة ضد الهجمات الإلكترونية الكبيرة، (3) توفير خيارات الإنترنت الكاملة لدعم الطوارئ والخطط والعمليات العسكرية.
ولتنفيذ هذه المهام، تقوم وزارة الدفاع ببناء قوة إلكترونية وتجهيزها بالأدوات والبنية التحتية المناسبة للعمل في الفضاء الإلكتروني مع قدرات دفاعية وهجومية.
ونقل الموقع عن الأدميرال «سيسيل هاني»، قائد العمليات الاستراتيجية الأمريكية قوله: «نقوم ببناء هذه الفرق على الإنترنت من أجل حماية أنفسنا من الهجمات الإلكترونية من جانب، ومن جانب آخر نقوم بتوزيع هذه القوات على مختلف القيادات المقاتلة بحيث يمكن دمجها لدينا مع القوة العسكرية المشتركة الشاملة».
وكانت التهديدات الإلكترونية موضوع جلسة علنية للجنة الاستخبارات في مجلس النواب بالكونغرس الأسبوع الماضي، التي بحثت وسائل تحسين الدفاعات الإلكترونية وابتكار وسائل جديدة لتجميع ومعالجة لبيانات الكبيرة بدلاً من الوسائل التقليدية، وفقاً للموقع ذاته.