قال المكتب الصحفي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن مبعوث المنظمة الدولية لليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، سيعود إلى السعودية للاجتماع مع أعضاء الحكومة اليمنية التي تمارس عملها من العاصمة السعودية الرياض بعد انسحابها من محادثات السلام مع خصومها الحوثيين، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال بيان للمنظمة الدولية إن «ولد الشيخ أحمد» يعتزم التوجه إلى الرياض «لمزيد من المشاورات مع حكومة اليمن وأطراف يمنية أخرى ودول بالمنطقة والتعامل مع المخاوف العالقة»، دون أن يعطي موعدا محددا لزيارة المبعوث الأممي إلى العاصمة السعودية.

وأضاف: «لا يوجد حل عسكري للصراع (…) يجب أن تنخرط كل أطراف الصراع على وجه السرعة وبنوايا حسنة في البحث عن حلول سياسية على طاولة التفاوض مع الأخذ في الاعتبار وضع نهاية للقتال في اليمن».

ومنذ مارس/آذار من العام الجاري، ويقاتل الموالون للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، بدعم جوي من تحالف عربي، القوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح»، ومتمردي جماعة «الحوثي»، المتحالفة مع إيران.

وانسحبت الحكومة اليمنية من المحادثات، أمس الأحد، بينما خاضت قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اشتباكات برية في محافظة بوسط البلاد للمرة الأولى. ويسعى التحالف إلى إعادة «هادي» لمنصبه.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة اليمنية إنها لن تنضم إلى محادثات السلام بوساطة الأمم المتحدة إلى أن يقبل الحوثيون بقرار المنظمة الدولية الصادر في أبريل/نيسان الماضي، ويدعوهم للاعتراف بـ«هادي»، والانسحاب من المدن اليمنية الرئيسية.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم بصفة يومية.