«التعاون الخليجي» يشيد بالانتصارات في اليمن ويؤكد على حل سياسي في سوريا بدون «الأسد»

الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 07:09 ص

أعرب مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، عن دعمه للقوات الشرعية في اليمن، وللتحالف الدولي لمكافحة «الإرهاب»، كما أكد على الحل السياسي للأزمة السورية دون تدخلات خارجية، بحسب البيان الختامي.

ففي ختام اجتماعه الوزاري في دورته العادية بالرياض، أشاد المجلس بالانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية ضد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، وتحرير عدن وعدد من المدن اليمنية، وفقا لموقع «سكاي نيوز».

وشدد المجلس على أهمية الحل السياسي (في اليمن) وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشـامل ومؤتمر الرياض، والتنفيذ غير المشروط لقرار مجـلس الأمن رقم 2216.

كما أكد دعم ومساندة دول المجلس للحكومة الشرعية من أجل استعادة الدولة اليمنية وإعادة الأمن والاستقرار.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد المجلس الوزاري استمرار الدول الأعضاء في المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» ، ومساندة كل الجهود المبذولة، دولياً وإقليمياً، لمحاربة التنظيمات الإرهابية واجتثاث فكرها الضال.

وشدد على الحل السياسي للأزمة السورية والمرتكز على بيان جنيف1، دون أية تدخلات خارجية ، مشيراً إلى ضرورة خروج كافة المقاتلين الأجانب من سوريا.

وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الخيار الأفضل لسوريا أن يكون الحل سياسيا مبنيا على مبادئ جنيف 1، يؤدي إلى إنشاء سلطة مجلس انتقالي يهيئ البلد إلى مستقبل جديد وأفضل بدون «بشار الأسد».

وحول اعتراف الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، بدعم «الأسد»، قال «الجبير» إن «التواجد الروسي كان معروفًا قبل تصريحات بوتين، ونعتقد أن هذا تصعيد فيما يتعلق بسوريا، بشار الأسد فقد الشرعية ويجب عليه أن يرحل ولا مستقبل لسوريا بوجوده فيه».

وأردف الوزير السعودي أن الخيار العسكري لا زال قائمًا، والمعارضة السورية لا زالت تواجه النظام بفعالية أكثر مع مرور الزمن، ونأمل أن يكون الحل في سوريا سياسيًا، تفاديًا لتدمير وقتل المزيد من الأبرياء والأمر بيد بشار الأسد».

من جهة أخرى، أشار «عادل الجبير» إلى أن وزراء خارجية دول الخليج استنكروا خلال اجتماعهم، أعمال إيران وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة.

 

كما أعرب مجلس التعاون الخليجي عن أمله في أن تؤدي المباحثات بين أطراف النزاع في الأزمة الليبية، برعاية الأمم المتحدة، إلى حل سياسي، يؤسس إلى اتفاق ينهي حالة الفوضى وتدهور الأوضاع الأمنية، مطالباً جميع أطراف الأزمة بتغليب المصلحة العليا لإعادة الأمن والاستقرار لليبيا الشقيقة.

وأدان المجلس الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وخاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى، كما أبدى دعمه لموقف الإمارات بشأن الجزر المحتلة من قبل إيران.

وفي كلمته خلال الجلسة، استنكر «خالد بن محمد العطية» وزير الخارجية القطرى، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى على ساحات المسجد الأقصى.

وقال «العطية» إن «ما تقوم به إسرائيل بمنع المصلين من دخول المسجد والسماح للمستوطنين، يمثل خطوة بالغة الخطوة واعتداء سافر وغير مسبوق على حرية المسجد الأقصى، ويمثل أيضاً تغيير الواقع الدينى والتاريخى للأقصى».

وتابع: «نتطلع من خلال اجتماع التعاون الخليجى، إلى تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق فى مختلف المجالات التى من شأنها الإسهام فى الوحدة العربية».


 

 

  كلمات مفتاحية

التعاون الخليجي سوريا اليمن

إيران تدعو «التعاون الإسلامي» لاجتماع بعد مواجهات القدس

«التعاون الإسلامي» تدعو لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية بشأن اليمن

الحوثيون أسرى «انتصاراتهم» وحسابات الداخل والخارج

«مجلس التعاون الخليجي» في 2015: الأمن الداخلي يتفوق على التكامل الإقليمي

«لافروف» يبحث مع ممثلي مجلس التعاون الخليجي سبل حل الأزمة السورية

إيران تشتري بقـاء «بشار» بعـوائد الاتفاق النووي

فرنسا تدعم تدخلا بريا لقوات إقليمية في سوريا .. وألمانيا ترفض

«الجبير»: «الأسد» انتهى وسيرحل عاجلا أم آجلا

لا تغيير في سوريا

هل يتمسك بوتين برمـز الحرب الأهلية؟

السعودية لـ«الأسد»: إمّا الرحيل أو مواجهة الخيار العسكري

هل يخسر الخليج اليمن مرتين ؟

«محمد بن راشد» يشيد بالملك «سلمان»: يقود مسيرة التعاون الخليجي إلى المجد

أمير قطر يدعو المعارضة السورية لاغتنام مؤتمر الرياض في توحيد الصفوف

«هادي»: الملك «سلمان‬⁩» وافق على انضمام ⁧‫اليمن‬⁩ لـ«التعاون الخليجي» مستقبلا