اجتمع وزير الخارجية الروسي مع ممثلي مجلس التعاون لمحاولة التوصل لحل لتسوية الأزمة السورية، كما أكد مع نظيره الإماراتي على ضرورة التصدي لهجمات تنظيم «الدولة الإسلامية».
عقد وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» اجتماعا مع ممثلي مجلس التعاون الخليجي لمحاولة التوصل لحل لتسوية الأزمة السورية سياسيا، وحضر الاجتماع، الذي جرى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كل من «صباح خالد الحمد الصباح» نائب رئيس الوزراء الكويتي، و«محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني» مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي، و«عبد اللطيف بن راشد الزياني» الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة، أن الاجتماع بحث آفاق تعزيز التعاون بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك تعميق الحوار الاستراتيجي وتطوير العلاقات الاقتصادية التجارية.
وأفاد البيان بأن الأطراف المشاركة أكدت قناعتها بأن العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية «ستتطور بنجاح في المستقبل لصالح شعوب بلداننا ولجهة ضمان الأمن وتعزيز السلام في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج».
وفي سياق متصل، التقى «لافروف» على هامش أعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة مع نظيره الإماراتي «عبدالله بن زايد آل نهيان».
وجاء في بيان للخارجية الروسية بهذا الخصوص أن الوزيرين ركزا اهتمامهما على الأحداث في سوريا والعراق، مؤكدين على «ضرورة التصدي بشكل حازم وبلا هوادة لهجوم الارهابيين من تنظيم "الدولة الإسلامية"»، على حد البيان.
وأشار الوزيران إلى أن ذلك يتطلب جهودا جماعية من المجتمع الدولي مع إشراك الآليات الدولية الموجودة وإمكانيات هيئة الأمم المتحدة. كما جرى التأكيد أيضًا على ضرورة تحقيق تسوية عادلة للنزاعات القائمة في المنطقة عن طريق حوار شامل ووفاق وطني.
كما ناقش الوزيران آفاق التعاون الثنائي بين روسيا والإمارات العربية المتحدة مع التأكيد على الاهتمام المشترك بمواصلة تعزيز وتطوير التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.