قال وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني» أنه قد أجرى جلسة مباحثات مع نظيره الروسي «سيرغي لافروف» لمناقشة تطورات الوضع في سوريا، بما في ذلك الوقف الشامل للعدوان والسبل الكفيلة بانقاذ العملية السياسية.

وأضاف «عبدالرحمن» في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على «تويتر» أنه قد تم الاتفاق على ضرورة التزام الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.

ويأتي لقاء وزيري خارجية روسيا وقطر تنفيذا لاتفاق رئيسي بين الدولتين على زيادة تنسيق جهود حل الوضع في الشرق الأوسط، وقال «لافروف» إن اللقاء تناول ضرورة تنفيذ الاتفاقات بشأن التسوية السورية، وخطوات إضافية على هذا المسار، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء.

وأضاف أنه تم بحث التطورات في الشرق الأوسط نظرا إلى دور قطر الفاعل في الكثير من العمليات خصوصا العمليات الهادفة إلى دعم الوحدة الفلسطينية.

وأكد «لافروف» أنه توجد إمكانيات تعاون اقتصادي أكثر بكثير مما هو عليه الآن، مشيرا إلى أن التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين يعتبر جيدا.

وبعد اللقاء، أوضح وزير الخارجية القطري أن روسيا شريك أساس في المجموعة الداعمة لسوريا، التي تواصل بذل جهودها من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في هذا البلد.