قال مسؤول (إسرائيلي) الأربعاء إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» سيزور روسيا الأسبوع القادم لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» بشأن الانتشار العسكري الروسي المتزايد في سوريا.
وأضاف «سيعرض رئيس الوزراء المخاطر التي تهدد (إسرائيل) نتيجة التدفق المتزايد للأسلحة المتطورة على الساحة السورية ونقل أسلحة فتاكة إلى حزب الله وجماعات إرهابية أخرى».
وتتعرض موسكو لضعوط دولية كبيرة لتفسير تحركاتها في سوريا حيث يدعم الكرملين الرئيس السوري «بشار الأسد» في الحرب المستمرة منذ أربع سنوات ونصف السنة.
وأكد الكرملين الزيارة إذ قال «ديمتري بيسكوف» وهو متحدث باسم «بوتين» لوسائل إعلام روسية إن «نتنياهو سيأتي إلى موسكو يوم 21 سبتمبر/ أيلول».
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن «بيسكوف» قوله «ستكون هناك زيارة عمل قصيرة يوم الإثنين ومحادثات مع فلاديمير بوتين.»
وقال مسؤولان أمريكيان يوم الاثنين إن روسيا وضعت نحو ست دبابات في مطار وسط حشد عسكري في سوريا وإن نوايا موسكو من وراء نشر العتاد الثقيل في الآونة الأخيرة غير واضحة.
وذكر مسؤولون غربيون ومصدر روسي الأسبوع الماضي أن روسيا ترسل نظاما صاروخيا متطورا ومضادا للطائرات إلى سوريا لدعم «الأسد».
وأشار المسؤولون الغربيون إلى أن قوات روسية ستتولى تشغيل نظام اس.ايه-22. وأكد مسؤول أمريكي المعلومة وقال إن النظام قد يكون جزءا من مسعى روسي لتعزيز الدفاعات في مطار قرب مدينة اللاذقية معقل «الأسد».
وحتى إذا تولى الروس تشغيل الأنظمة وأبعدوها عن أيدي الجيش السوري فإن وصول مثل هذه الأنظمة المتطورة المضادة للصواريخ قد يثير قلق (إسرائيل) التي قصفت في الماضي أسلحة متطورة اشتبهت بأنها في طريقها إلى جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المتحالفة مع «الأسد».
في واشنطن
وفي سياق متصل قال البيت الأبيض يوم الأربعاء إن الرئيس «باراك أوباما» سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني وقضايا أخرى تتعلق بالأمن الإقليمي.
وأضاف أن «أوباما» و«نتنياهو» سيلتقيان في البيت الأبيض وسيناقشان أيضا التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين «وضرورة احراز تقدم حقيقي بخصوص حل الدولتين».