«أوباما» يشكر «بوتين» على دور روسيا «المهم» في إتمام الاتفاق النووي

الخميس 16 يوليو 2015 07:07 ص

قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، شكر نظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، على الدور الروسي «المهم» في إنجاز الاتفاق النووي مع إيران الذي جاء تتويجا لأكثر من 20 شهرا من المفاوضات المكثفة.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، اتفق الرئيسان خلال اتصال هاتفي مساء أمس الأربعاء، على أن الاتفاق «حل تاريخي من شأنه أن يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي عن طريق قطع جميع سبل الحصول على قنبلة».

وكان «أوباما» قد دافع عن الاتفاق النووي الإيراني، قائلا إنه «يلبي أولويات الولايات المتحدة في منع طهران من الحصول على قنبلة نووية»، على الرغم من تعرض الاتفاق لانتقادات أمس الأربعاء من قبل المشرعين في واشنطن وإسرائيل.

ودعا «أوباما» الكونغرس إلى عدم عرقلة الاتفاق.

وكانت روسيا حليفة طهران، أعلنت على لسان عدد من مسؤليها، أنها لعبت دورا في إقناع إيران بالعديد من النقاط العالقة الخاصة بالاتفاق النووي.

وأمس الأربعاء، بعث وزير الخارجية البريطاني «فيليب هاموند»، بما يشبه رسالة طمأنة للعالم بشأن الاتفاق النووي مع إيران، قائلا أمام برلمان بلاده: «الاتفاق يطمئن العالم إلى أن كل الطرق أمام إيران لصنع قنبلة نووية أغلقت».

وتوصلت إيران، أول أمس الثلاثاء، ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، وألمانيا) في فيينا إلى اتفاق لتقييد الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات المفروضة عن إيران، وذلك بعد مفاوضات على مدى عشر سنوات.

وأثار الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية،  الكثير من التساؤلات، حول تأثير هذا الاتفاق على إيران واقتصادها من جهة وعلى دول المنطقة من جهة أخرى، لا سيما تلك التي تتشابك مع طهران في علاقات سواء كانت قوية أو متوترة.

فلا يخفي منتقدو الاتفاق ومنهم معظم دول الخليج العربي، وإسرائيل، أن إيران تصر على توسيع نطاق نفوذها بالشرق الأوسط، وستسعى للاستفادة من الآثار الاقتصادية الناجمة عن هذا الاتفاق، في توسيع هذا النفوذ ودعم حلفائها اقتصاديا.

في المقابل، يرى مراقبون أن واقع الاقتصاد الإيراني سيجعلها مهتمة بالأساس بكيفية الخروج من هذا الواقع المظلم، دون النظر إلى من حولها.

كما أجرى الرئيس الأمريكي أول أمس، اتصالا هاتفيا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهد إمارة أبوظبي «محمد بن زايد»، عقب التوصل إلى الاتفاق النووي.

وقال البيت الأبيض إن «أوباما» شدد على الالتزام بالعمل مع شركاء الولايات المتحدة بالخليج «لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار» بالمنطقة، ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم الدفاعية.

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي أمريكا روسيا بوتين أوباما إيران القنبلة النووية

الإعلام السعودي يعتبر الاتفاق النووي الإيراني اعتداء على المصالح العربية

بريطانيا تطمئن العالم: كل الطرق أمام صنع القنبلة النووية الإيرانية أغلقت

اتصالات أمريكية مكثفة لتبديد مخاوف الخليج من الاتفاق النووي

«فيسك»: بعد الاتفاق النووي.. وداعا لنفوذ المسلمين السنة وإيران ستصبح «شرطي الخليج»

تهنئة خليجية خماسية لطهران على الاتفاق النووي والرياض تبقى حذرة

عن اتفاق «الشيطان» و«العمامة»

«بندر بن سلطان»: الاتفاق النووي سينشر الفوضى في المنطقة

هزيمتان ولكن... اليونان وإيران والغرب

«أوباما» أمام عاصفة أمريكية!

«مجلس الأمن» يوافق بالإجماع على الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى

«كيري» ردا على «بندر بن سلطان»: الخوف الحقيقي هو بعدم التوصل لاتفاق نووي

محلل إسرائيلي: الغرب يخاف الإرهاب السني أكثر من النووي الشيعي .. وإيران هي المستقبل

إسرائيل لا تخشى من نووي إيران بقدر ما يقلقها المغزى السياسي للاتفاق مع طهران

لنقود إيران إلى حارة ضيقة اسمها الديموقراطية

روسيا: لا نية لدينا لمناقشة خفض إنتاج النفط مع «أوبك» في موسكو

«نتنياهو» و«بوتين» يناقشان الاتفاق النووي الإيراني هاتفيا

«خامنئي»: الاتفاق النووي لن يسمح بأي نفوذ أمريكي في إيران مطلقا

«نتنياهو» يجري محادثات في روسيا بشأن سوريا .. ويناقش الاتفاق النووي في البيت الأبيض

«صبرا»: التدخل الروسي في سوريا هجوم معاكس لإفشال الحل السياسي

ما بعد الاتفاق النووي.. إيران بين خيارين

واشنطن تنازلت عن 10 ملايين دولار في صفقة تبادل السجناء مع إيران