اتهمت السعودية، جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، باستهداف "عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته".
جاء ذلك، في تعليق لمجلس الوزراء السعودي الثلاثاء، على استهداف الحوثيين، الاثنين محطة توزيع منتجات بترولية في مدينة جدة.
وشدد مجلس الوزراء على "أھمية التصدي لمثل ھذه الأعمال التخريبية والإرھابية والجھات التي تقف خلفها".
#مجلس_الوزراء يعيد التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ويُشدد على أھمية التصدي لمثل ھذه الأعمال التخريبية والإرھابية والجھات التي تقف خلفها.#واس
— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 24, 2020
وأعاد المجلس الوزراء، التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته، مشدداً على أهمية التصدي لها والجهات التي تقف خلفها.
#مجلس_الوزراء: الأعمال الإرھابية التخريبية، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته.#واس
— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 24, 2020
وقالت السعودية، إن انفجارا وقع صباح الإثنين، تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة، نتيجة هجوم بمقذوف.
وأوضح مصدر، أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أن امدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر.
والخميس الماضي، حذر رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثيين في اليمن "مهدي المشاط" السعودية والإمارات من الشعور بالطمأنينة.
وكثف الحوثيون، خلال الأيام الماضية، من هجماتهم على السعودية، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة والزوارق المفخخة.
ومنذ مارس/آذار 2015، يشن "التحالف العربي"، بقيادة السعودية والإمارات، عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والموالية للرئيس "عبدربه منصور هادي"، التي تحارب منذ العام 2014 قوات الحوثيين المدعومين من إيران.