أكد د.«محمد مختار جمعة» وزير الأوقاف المصري، أنه أجرى اتصالاً مع السفير «عادل الألفى» قنصل مصر في جده، وأن السفير أبلغه بأن عدد الوفيات قد ارتفع إلى 148 حالة وفاة، في حين انخفض عدد المبلغ عنهم من المفقودين والمتغيبين إلى 86 مفقودًا ومتغيبًا.

وتم العثور على سيدة تدعى «نحمده سيد أحمد عوض»، ضمن المصابين بمستشفى جامعة الملك «عبد العزيز»، وفق الكشف الذي ورد بأسماء المصابين من القنصلية المصرية.

وكانت السلطات السعودية أعلنت أول أيام عيد الأضحى، عن وقوع حادث تدافع في مشعر منى وبالتحديد في شارع 204، ما أدى إلى مصرع نحو 769 شخصا وإصابة 934 آخرين من حجاج بيت الله الحرام، وذلك بحسب آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة السعودية.

إلا أن الحصيلة الإجمالية قد ارتفعت إلى 1103 قتيلا طبقا لما أعلنته الدول المختلفة.

وأول أمس، استهجن مجلس الشورى السعودي ما وصفه بـ«أصوات النشاز والغل»، بسبب حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى أول أيام عيد الأضحى، معتبرا أن هذه الأصوات «عميت بصائرها وامتلأت نفوسها غلاً وحقداً على المملكة». (طالع المزيد)

وكان المرشد الإيراني «علي خامنئي»، قد دعا حكام السعودية إلى الإقرار بالمسؤولية عن حادث التدافع، مطالبا إياهم بالمبادرة إلى الاعتذار من العالم الإسلامي بدلا من التنصل من المسؤولية عن الحادث عبر توجيه الاتهامات للآخرين، في حين اتهمت السعودية إيران بالاستغلال السياسي للمأساة التي تعد أكثر الحوادث دموية خلال الحج منذ 25 عاما.