تعهد رئيس الحكومة الليبية الجديد "عبدالحميد الدبيبة"، السبت، بتوثيق وتطوير علاقات ليبيا مع دول الجوار.

ويعد هذا التصريح محاولة من "الدبيبة" لمد جسور لطمأنة مصر، التي أشارت تقارير إلى انزعاجها من فوز قائمته في التصويت الذي جرى برعاية الأمم المتحدة، قبل يومين، بسبب ما أثير عن علاقات "الدبيبة" الوثيقة بتركيا.

ومنذ فوز قائمة "الدبيبة"، بدأت وسائل إعلام إماراتية وناشطون وسياسيون مصريون مقربون من السلطات في التعبير عن امتعاضهم من هذه النتيجة.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الجمعة، نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في جنيف، على قوائم المرشحين لشغل مناصب المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الانتقالية، والتي أظهرت فوز "محمد يونس المنفي" برئاسة المجلس الرئاسي، فيما سيقود "عبدالحميد الدبيبة" الحكومة، إضافة إلى "موسى الكوني" و"عبدالله اللافي" في عضوية المجلس الرئاسي.

وبذلك خسر التحالف الذي يقوده رئيس مجلس نواب طبرق "عقيلة صالح" للتصويت، وهو التحالف المدعوم من حكومة "عبدالله الثني"، وتدعمه قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".

وأعلنت الولايات المتحدة وزعماء الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، بالإضافة إلى مصر وتركيا ترحيبهم بتشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة، ودعا بيان أمريكي أوروبي مشترك، الجمعة، إلى انتقال سلس للسلطة إليها.

وستتولى السلطة التنفيذية الجديدة إدارة شؤون ليبيا مؤقتا حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 بموجب اتفاق أطراف النزاع الليبي، برعاية الأمم المتحدة.