أعلن نائب وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية وكبير المفاوضين الإيرانيين، «عباس عراقجي»، اليوم الإثنين، أنه يتوقع أن يطبق الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست قبل نهاية عام 2015.
وقال «عراقجي» للصحفيين بعد الاجتماع مع مسؤولين كبار من القوى الست في فيينا: «نأمل أن يكون يوم التطبيق قبل نهاية هذا العام»، بحسب وكالة «رويترز».
وينص الاتفاق التاريخي بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على تقليص أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات.
وأمس الأحد، طلب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، رسميا من إدارته الإعداد لتعليق العقوبات الأمريكية على إيران بموجب الاتفاق النووي الذي وقع في 14 يوليو/تموز الماضي. (طالع المزيد)
وانتهت أمس، مهلة الـ90 يوما التي أعقبت تبني مجلس الأمن قرارا يوافق فيه على الاتفاق.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون كبار إنه على الرغم من هذه الخطوة، إلا أن التنفيذ الفعلي للاتفاق سيحدث بعد عدة أشهر على الأرجح، وهذا يعني أن من غير المرجح أن يسري تخفيف العقوبات الذي تتطلع إليه طهران هذا العام.
وأضافوا أن توقيت تخفيف العقوبات سيعتمد على سرعة اتخاذ إيران للخطوات اللازمة لتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من التأكد من إلتزام طهران بالاتفاق.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: لا نتوقع أن يستغرق هذا الأمر أقل من شهرين.
من جهتها أبلغت إيران أمس الأحد، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستطبق البروتوكول الإضافي في معاهدة حظر الانتشار النووي، إحدى مراحل تطبيق الاتفاق التاريخي المبرم في فيينا.
وهذا الاجراء الذي يسمح بالقيام بعمليات مراقبة مكثفة للوكالة منصوص عليه في الاتفاق النووي مع الدول العظمى للتحقق من الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي لقاء رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.