رفضت السلطات الإسرائيلية، الخميس، مقترحا مصريا، لوقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية، بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت مصادر، أن إسرائيل رفضت الاقتراح المصري الداعي إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، كما رفضت اقتراحا آخر بعقد هدنة إنسانية.
ولفتت المصادر، إلى أن الرفض الإسرائيلي، دفع الوفد المصري إلى مغادرة تل أيب، بعد ساعات من وصوله إليها.
وقالت المصادر إن "الوفد المصري غادر تل أبيب، تحفظا على إطلاق إسرائيل عملية عسكرية موسعة".
ولم يصدر عن السلطات المصرية أية تعليق حول ما ذكرته المصادر.
بيد أنه في وقت سابق، أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي "إيلي كوهين"، أن حكومة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، قررت رفض أي مقترحات بشأن وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت، طالبت السلطة الفلسطينية، عددا من الدول الأوروبية والعربية، بالتحرك للجم إسرائيل ووقف عدوانها على قطاع غزة واعتداءاتها بالضفة الغربية بما فيها القدس.
فيما وعد وزراء خارجية هذه الدول، بالتحرك للضغط على إسرائيل، كي توقف اعتداءاتها.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.
ومنذ الإثنين، استشهد 109 فلسطينيين، بينهم 28 طفلا و15 سيدة، وأصيب 621 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما ارتقى 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.