كشف إحصاء لمنتدى الطاقة العالمي، أن السعودية في المرتبة الخامسة ضمن قائمة أكبر 10 دول مستهلكة للمواد البترولية في أغسطس/آب الماضي.

وفي الوقت ذاته، مثل استهلاك أغسطس/آب الماضي والبالغ 2.86 مليون برميل يوميا، ثاني أكبر استهلاك شهري خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2015، حيث بلغ في يونيو/حزيران نحو 2.98 مليون برميل، بحسب «مكة أون لاين».

وكان رئيس شركة «أرامكو» السعودية قد أعلن في وقت سابق، أن المملكة ستستهلك داخليا كل ما تنتجه من النفط بحلول 2030، وهو الأمر الذي جعل المخاوف من عدم وجود بدائل يعتمد عليها الاقتصاد السعودي فيما بعد نفاذ البترول.

وعقب ذلك، دشن نشطاء حملة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم «حق الأجيال من البترول»، للمناداة بترشيد استهلاك وتصدير النفط السعودي خوفا من نفاذ الاحتياطي الخاص بها، والذي سيؤثر سلبا على مستقبل الدولة وحق الأجيال القادمة، باعتبار أن اقتصادها يعتمد في الأساس على النفط.

أظهرت بيانات رسمية، قبل أيام، تراجع صادرات النفط الخام السعودية بواقع 278 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب الماضي، بينما ارتفع حجم منتجات النفط المكررة إلى مستويات قياسية.