قالت منظمة «أطباء بلا حدود» اليوم الثلاثاء، إن مستشفى يمنيا تديره المنظمة أصيب في ضربة جوية شنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وأوضحت المنظمة، في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «مرفق تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في صعدة في اليمن يتعرض لعدة ضربات جوية الليلة الماضية فيما كان المرضى والطواقم داخل المرفق»، دون الإعلان عن حجم الخسائر.
وفي وقت سابق اتهمت منظمات حقوقية دولية التحالف العربي، وكذلك الحوثيين باستهداف المدنيين في اليمن، غير أن التحالف نفى مرارا تلك الاتهامات.
وأول أمس الأحد، اتهمت المنظمة، المتمردين الحوثيين باحتجاز مساعدات طبية على أبواب تعز (وسط)، ثالث مدن اليمن، التي يحاصرها الحوثيون وتشهد مواجهات عنيفة بينهم وبين القوات الموالية للحكومة.
وأوضحت المنظمة في بيان أن شاحنتين محملتين بمواد طبية مرسلة إلى «مستشفيين في منطقة محاصرة» من تعز تم احتجازهما مجددا، عند حواجز للحوثيين الذين رفضوا إدخالهما إلى المنطقة.
وكانت منظمة «أوكسفام» أعلنت أن 25 ألف شخص يدخلون دائرة الجوع يوميا، منذ بدء الصراع في اليمن، إذ قلصت الحرب وتداعياتها كميات الإمدادات الحيوية من غذاء ووقود للسكان.
وأكدت المنظمة (إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية) في تقرير أصدرته مؤخرا حول الوضع في اليمن، أن هناك شخصا من بين كل اثنين، أي نحو 13 مليون يمني، يكافحون للعثور على طعام، ونصف هؤلاء أصبح على شفا الجوع، ما يمثل زيادة قدرها 2.3 مليون جائع منذ تصاعد القتال.
ووفق بيان لمنتدى «الأمم المتحدة» والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن، فإن الصراع الجاري على الأرض في الفترة الماضية وحتى الآن، يعيق الواردات في البلد الفقير الذي أصبح نحو 20 مليون شخص فيه، بما يعادل 80% من سكانه جوعى أو يعانون من «انعدام الأمن الغذائي» وفقا للعاملين في مجال الإغاثة.