أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، « حسين أمير عبداللهيان» أنه «لم يطرأ أى تغيير على سياسة دعم إيران لسوريا»، حسب ما نقلت عنه قناة «العالم» الإيرانية.
وقال «عبداللهيان»، في تصريح للتلفزيون الايراني عشية عقد اجتماع دولي في فيينا حول سوريا، تشارك فيه إيران، إن هذا الاجتماع «يعد فرصة لدعم مكافحة الارهاب والمسار السياسي في سوريا ومحاولة لإدراك الحقائق في هذا البلد والمنطقة».
وأضاف أن «الذين يحاولون تجاوز الرئيس الأسد يجب أن يعلموا أنه في الحل السياسي الشعب هو من يقرر مصيره».
الى ذلك، المسؤول الإيراني على عدم وجود خيار أمام واشنطن واللاعبين الآخرين سوى القبول بما اسماه بـ«الحقائق في سوريا».
وأوضح قائلاً: «نعتقد أن الحل في سوريا سياسي. الأمريكيون واللاعبون الأجانب في سوريا ليس أمامهم خيار سوى قبول الحقائق في سوريا، والأسد لديه الاستعداد اللازم للمحادثات مع المسلحين الذين أبدوا التزامهم بالمسار السياسي».
ومن المقرر عقد اجتماع بشأن سوريا في فيينا، غدا الجمعة، تحضره أطراف دولية عدة من بينها: أمريكا وروسيا وتركيا وفرنسا والسعودية وإيران ومصر وقطر والعراق ولبنان، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. ويسعى الاجتماع إلى إيجاد حل للملف السوري، ويأتي بعد أسبوع من جولة مفاوضات أصغر جري في فيينا، أيضا، بين الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا.
واعترضت المعارضة السورية على مشاركة إيران في المحادثات - التي ستكون المشاركة الأولى في محادثات تتعلق بسوريا - وذلك لدعمها العسكري لـ«الأسد».
وتدعم روسيا وايران «الأسد»، بينما تصر الولايات المتحدة وتركيا والسعودية ودول عربية خليجية أخرى على أن «الأسد» لا يمكنه ان يقوم بأي دور في مستقبل سوريا.
ونقلت وكالات أنباء إيرانية عن وزارة الخارجية قولها إن وزير الخارجية الإيراني، «محمد جواد ظريف»، وثلاثة من نوابه، سيحضرون المحادثات في فيينا.