قامت طائرات تابعة للتحالف العربي، اليوم الخميس، بتزويد المقاومة في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، بأسلحة وذخائر، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وقالت فضائية «العربية» الإخبارية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن طائرات التحالف نفذت، اليوم، عملية إنزال جوي لأسلحة وعتاد قتالي جديد في جبهة الضباب، غربي مدينة تعز، لدعم الجيش الوطني والمقاومة الموالية للرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي».
ونقلت عن قائد المجلس العسكري في تعز، العميد «صادق علي سرحان»، إن المقاومة تلقت أسلحة نوعية عززت من تقدمها في الجبهة الغربية، دون أن يكشف عن نوعية هذه الأسلحة.
وكانت طائرات التحالف العربي نفذت عملية إنزال جوي في جبهة الضباب، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الثلاثاء؛ حيث أمدت المقاومة والجيش الوطني بكميات من الأسلحة المتوسطة والثقيلة، حسب موقع «يمن برس».
ويأتي إنزال قوات التحالف أسلحة للمقاومة في تعز، بعد تصريحات للناطق باسم التحالف العربي، العميد «أحمد عسيري»، الذي أكد فيها على وجود خطة عسكرية جديدة لتحرير تعز، وأنها ستبدأ قريباً.
ووفق فضائية «العربية» شهدت معركة، خلال الساعات الماضية، تعز تقدماً جديداً للمقاومة الشعبية في مناطق حذران والتلال القريبة من منطقة الربيعي، فيما أغار طيران التحالف على ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح» في معسكر اللواء 22 حرس في منطقة الجند شرق المدينة.
في هذه الأثناء، تتواصل المواجهات في الضواحي الغربية والشمالية الغربية للمدينة؛ حيث أكدت مصادر عسكرية أنه تم إحباط محاولات استرجاع الميليشيات لبعض المراكز التي فقدتها وتم تدمير عدد من الآليات وقتل مجموعات الاختراق التابعة للميليشيات والعثور على وثائق بحوزتهم تحرض على أبناء تعز، إضافة إلى أسماء قيادات وأماكن تواجد المقاومة.
وأفاد شهود عيان بأن ميليشيات الحوثي «وصالح» لجأت إلى تشديد الحصار وغلق المداخل الشمالية للمدينة ومنع دخول السيارات إليها؛ وذلك في محاولة منها لمنع انضمام المزيد من المقاتلين إلى المقاومة من قبائل شرعب.
