قتل 25 مسلحا من ميليشيات الحوثيين و7 من «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، أمس الاثنين، في معارك بين الطرفين شهدتها مدينة تعز، وسط اليمن، وغارات للتحالف.

وذكرت المقاومة في بيان، أن المعارك التي دارت في جبهات الكمب، وثعبات، ومحيط مقرات قوات الأمن الخاصة، أسفرت أيضاً عن إصابة 16 حوثياً و23 عنصرا من المقاومة.

وقالت مصادر في المقاومة (رفضت ذكر اسمها) لوكالة الأناضول، إن البوارج الحربية التابعة لقوات التحالف العربي، قصفت مواقع الحوثيين في مدينة المخا، غربي تعز، وتتقدم نحو ميناء المخا، المنفذ البحري الوحيد لمدينة تعز.

وفي ذات السياق، قالت مصادر طبية وحقوقية، أن ضحايا القصف المدفعي الذي شنه الحوثيون، الاثنين، على أحياء سكنية في مدينة تعز، ارتفع إلى 7 قتلى، بينهم أطفال ونساء.

وأشارت المصادر، أن قذائف الهاون وصواريخ «كاتيوشا»، التي تساقطت على أحياء زيد الموشكي، والقرشي، وعصيفرة، ووادي القاضي، أسفرت أيضاً، عن إصابة 36 مدنياً آخرين، في حصيلة أولية.

وتتعرض أحياء مدينة تعز، لقصف مدفعي يومي من قبل الحوثيين، الذي يسيطرون على جميع منافذها والجبال المطلة عليها، فيما تسيطر المقاومة الشعبية على أحياء وسطها.

واتهمت منظمات دولية، منها الصليب الأحمر، والأمم المتحدة، و«أطباء بلا حدود»، مسلحي الحوثي بفرض حصار على المدنيين في تعز، ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية. (طالع المزيد)

ويواجه سكان تعز أزمة متنامية في مياه الشرب والوقود والأدوية، وفق منظمات غير حكومية.

ووفق بيان لمنتدى «الأمم المتحدة» والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن، فإن الصراع الجاري على الأرض في الفترة الماضية وحتى الآن، يعيق الواردات في البلد الفقير الذي أصبح نحو 20 مليون شخص فيه، بما يعادل 80% من سكانه جوعى أو يعانون من «انعدام الأمن الغذائي» وفقا للعاملين في مجال الإغاثة.