التحالف العربي يقصف مخازن الحوثيين في «بلاد الروس»

الجمعة 30 أكتوبر 2015 01:10 ص

شن طيران التحالف العربي أمس الخميس سلسلة غارات على مواقع عسكرية ومخازن تابعة لميليشيات الحوثيين في محيط صنعاء خصوصاً في مديرية «بلاد الروس» ومحافظات مأرب وتعز والبيضاء وإب وحجة وصعدة.

وأغار طيران التحالف على مواقع متفرقة للحوثيين في محافظة البيضاء، شملت مناطق بين البيضاء ومأرب وبين البيضاء وأبين، وقالت مصادر قبلية إن الغارات تزامنت مع هجمات للمقاومة استهدفت تعزيزات للحوثيين قرب جبل رابضة المحاذي لمنطقة المناسح ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير عربات عسكرية.

وأفاد شهود أن طيران التحالف شن نحو عشر غارات على تجمعات للحوثيين في مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، كما استهدف بسلسلة غارات مواقع مسلحي الجماعة في مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب، ومنطقة «مخدرة».

وسيطر الجيش الوطني اليمني على مرتفعات مطلة على مركز مديرية صرواح في وقت لاحقت المقاومة الحوثيين في المناطق الجبلية المطلة على معسكر كوفل والمواقع القريبة من جبل هيلان.

وقال شهود إنهم سمعوا دوي انفجارات ضخمة وشاهدوا أعمدة دخان كثيفة يعتقد أنها جراء تدمير القصف مخازن أسلحة في «جبل شيزر وتبة الأجلب في الرضمة»، وأضافوا أن غارات أخرى ضربت مواقع الحوثيين في منطقتي المقوى والسور في مديرية الشعر.

وفي محافظة شبوة الجنوبية أفادت مصادر أمنية بأن ضابطاً في الأمن السياسي برتبة عقيد يعمل في ميناء بلحاف لتصدير الغاز على البحر العربي ويدعى «سالم فدعق» قتل برصاص مسلحين وجرح اثنان من مرافقيه في مديرية حبان.

وفي وقت ساد الهدوء النسبي منذ صباح أمس، على الحدود السعودية - اليمنية، بعد طرد مسلحين حاولوا الاعتداء على منطقة الحدود، قصفت المدفعية على فترات متقطعة أهدافاً في المرتفعات التي يتحصن فيها مسلحون حوثيون.

 

  كلمات مفتاحية

اليمن تعز التحالف العربي أسلحة ذخائر المقاومة الجيش اليمني الحوثيين

طائرات التحالف تزود مقاومة تعز بالسلاح للمرة الثانية خلال 24 ساعة

التحالف العربي ينفذ عملية إنزال أسلحة نوعية لدعم «المقاومة الشعبية» في تعز

«أطباء بلا حدود» تتهم الحوثيين باحتجاز مساعدات طبية قرب تعز

القوات الموالية لـ«هادي» تحقق تقدما على حساب الحوثيين في تعز

ارتفاع ضحايا القصف الحوثي على تعز إلى 29 قتيلا و140 مصابا

مقتل 29 من الحوثيين وقوات «صالح» في قصف ومواجهات بتعز

اليمن.. قيادي «مؤتمري» يدعو لطاعة «الحوثيين» باعتبارهم «أولي الأمر»