أكد الكاتب والإعلامي السعودي «جمال خاشقجي»، أمل أمس الجمعة، أن هناك أسلحة سعودية في طريقها إلى الفصائل الثورية ستقلب موازين القوى على الأرض.
وقال «خاشقجي»: «إن تقاعس الولايات المتحدة تجاه الأزمة السورية، حيث لا توجد خطة لإسقاط بشار الأسد، يرمي بكامل الثقل على المملكة السعودية وقطر وتركيا في دعم الثورة، وهو ما سيشعر به الروس في الأيام القادمة».
وأكد «خاشقجي» خلال لقائه مع قناة «الجزيرة» في برنامج «ما وراء الخبر» تعليقا على اجتماع فيينا أن «روسيا شريك في الحرب ضد الشعب السوري، ولا يمكن أن تقوم بدور المفاوض وفي نفس الوقت تضرب بطائراتها المدنيين».
وحول أهداف روسيا من اجتماع فيينا أوضح «خاشقجي» أن «موسكو تناور لكسب الوقت لحين تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض لكي تستطيع فرض شروطها، وتحييد السعودية وتركيا عن دعم الشعب السوري».
وشدد «خاشقجي» على أن السعودية ستستمر في دعم الثورة السورية قائلا: «لن يخرج مسؤول سعودي يتحدث عن الأسلحة التي ترسل إلى سوريا»، مستدركًا «لكن هناك الكثير من الأسلحة التي ترسل إلى الثوار في سوريا، وسوف تعمل على قلب الموازين على الأرض، وسوف يشعر بها بشار الأسد وحلفاؤه من الروس وغيرهم».
واعتبر الكاتب السعودي اجتماعات فيينا «تحصيل حاصل» وأنها غير مهمة، موضحا أن الهدف منها هو «ضبط الاختلاف بين الشركاء في سوريا» على حد قوله.
وكشف الإعلامي السعودي عن عقد «المؤتمر الوطني السوري العام» في الرياض خلال الفترة المقبلة، ويضم بجانب الائتلاف الوطني السوري لأول مرة فصائل ثورية من الداخل كحركة أحرار الشام وجيش الإسلام وغيرها.