قادة في «الجيش الحر»: لا حوار مع روسيا حتى تنهي «احتلالها» لسوريا

الأحد 1 نوفمبر 2015 05:11 ص

 قال قادة في الجيش السوري الحر، إنه لا حوار مع روسيا، حتى تنهي «احتلالها» لسوريا وتتخلى عن دعم النظام السوري.

وأوضح الرائد، «محمد المنصور»، قائد جيش النصر (تجمع لفصائل الجيش الحر)، أن الروس حشدوا قواتهم  في بداية تدخلهم بمطار حميميم بريف اللاذقية، وقاموا بقصف مقرات الجيش الحر، ثم قام النظام بفتح جبهة امتدت من بلدة عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي وحتى سهل الغاب، بريفها الغربي، مشيرا إلى أنها كانت المرة الأولى التي يحشد النظام بهذا الحجم في المنطقة.

وأشار «المنصور» إلى أن فصائل الجيش الحر شكلت غرفة عمليات موحدة، واستطاعت أن تتجاوز حالة التخبط التي عاشتها في بداية الهجوم، وتمكنت من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة، بعد ساعات من دخول قوات النظام السوري إليها، وأصبحت  فصائل الجيش الحر تمتلك زمام المبادرة، وتقوم بشن هجمات على قوات النظام.

الدعم العسكري

وفيما يتعلق بالدعم العسكري الذي يتلقونه، أوضح «المنصور» أن الدعم الذي يقدمه «أصدقاء الشعب السوري» يتغير بحسب متطلبات المعركة، والتغيرات على الأرض، لافتا إلى أنهم طالبوا الدول الداعمة بأسلحة مضادة للطائرات، وأن طلباتهم تخضع للدراسة.

ولفت «المنصور» أن «هدفهم الأساسي هو إسقاط النظام ورفع الظلم عن الشعب السوري، سواء حل سياسي أو حل بالقوة» حسب تعبيره.

روسيا «دولة محتلة»

من جهته، أشار الرائد «جميل الصالح»، القائد العام لتجمع العزة، في تصريحات لـ«وكالة الأناضول للأنباء»، إلى أن خطط النظام العسكرية «باءت بالفشل في ريف حماة، وأن التدخل الروسي زاد من توحد فصائل المعارضة، وأصبحت تقاتل بعقيدة التصدي للمحتل».

واعتبر «الصالح» روسيا «دولة عدوة ومحتلة، وأن الحوار معها  يكون على الأرض عبر القتال»، مشيرا أن الطائرات الروسية تقتل الشعب السوري، كما تفعل طائرات النظام السوري، وأن الحوار مع روسيا مقترن بإنهاء احتلالها وتخليها عن «بشار الأسد».

من جانبه قال النقيب «أحمد أبو الليث»، نائب القائد العام للواء «صقور الجبل»، إن الدور الأساسي للتصدي للهجوم الروسي في ريف حماة  الشمالي ومنطقة الساحل السوري، كان لفصائل الجيش، وأن الجيش الحر ينسق مع بقية الفصائل في الهجمات التي يتم شنها على قوات النظام في مناطق متفرقة من سوريا.

وأشار «أبو الليث» أن أن أي تقدم يحققه النظام في سوريا، يكون في العادة بعد تمهيد جوي ومدفعي عنيف، إلا أن فصائل المعارضة سرعان ما تستعيد تلك المناطق بعد دخول قوات النظام إليها، التي لا تتمكن من الصمود في الأماكن التي تدخلها يعد توقف غارات الطيران.

واعتبر «أبو الليث» أن أي حل سياسي لا يرحل فيه «بشار الأسد» وأركانه وجميع من أسهم في قتل الشعب السوري، هو حل مرفوض ولن يقبل به الجيش الحر تحت أي شرط.

  كلمات مفتاحية

روسيا سوريا الجيش الحر الدولة الإسلامية بشار الأسد المعارضة السورية

«الجيش الحر» يسيطر على ثاني أكبر مستودعات الذخيرة في سوريا

الجيش السوري الحر: روسيا دولة محتلة وليست وسيطا للحل

«الائتلاف السوري» ينفي مزاعم روسية بزيارة الجيش الحر لموسكو

الجيش السوري الحر: نرفض الحوار مع روسيا طالما استمر عدوانها

دخول سفينة روسية تحمل طائرات إلى المتوسط وموسكو تدعو لتحديد المعارضة

«الجيش السوري الحر» ينفي عقد لقاء مزمع مع الروس في أبوظبي

روسيا ترسل سفنا حربية إلى سوريا تمهيدا للمرحلة الثانية من التدخل

قادة في «الجيش السوري الحر» يرفضون مزاعم روسية بدعمهم