نفت إيران اتهامات الولايات المتحدة، بأنها قدمت الدعم لهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة "مجيد تخت روانجي"، إن "أي ادعاء ينسب إلى إيران (..) وأي هجوم يُنفذ ضد أفراد أو منشآت أمريكية في العراق خطأ في الحقيقة، ويفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الصحة والدقة".
جاء حديث "روانجي"، تعليقا على اتهام رسمي من الولايات المتحدة، التي أبلغت مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكية.
وتنص المادة الـ51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.
وقالت واشنطن للأمم المتحدة إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة متصاعدة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أميركية في العراق.
لكن "تخت روانجي"، قال إن "الذريعة الأمريكية بأن مثل هذه الهجمات، قد نُفذت لردع إيران، وما يسمى بالجماعات المسلحة المدعومة من إيران، عن شن أو دعم المزيد من الهجمات، ليس لها أساس واقعي أو قانوني، لأنها تقوم على مجرد التلفيق وكذلك التفسير العشوائي للمادة 51".
وقال إن "الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مرتبطة بإيران بشن هجمات على منشآت عراقية تأوي عناصر أمريكية.
والأسبوع الماضي، قصفت الولايات المتحدة، منشآت تخزين سلاح لميليشيات موالية لإيران في موقعين داخل سوريا، وآخر في العراق، ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.