قالت عائلة رجل الأعمال الكندي ذو الأصول الليبية، والمعتقل في سجون الإمارات منذ أكثر من عام، «سليم العرادي» إن مسؤولي جهاز أمن الدولة في الإمارات أغلقوا شركاته، انتقاما من ابنته التي تقود حملة لإطلاق سراحه.
ونقلت فضائية «سي بي سي نيوز» الأمريكية أول أمس، عن «مروة العرادي»، قولها: «لن يخيفونا، ولن نخاف، يريدون ممارسة المزيد من الضغوط على عائلتي، لقد أخذوا والدي من قبل، والآن يريدون التأثير على العائلة».
كما نقلت القناة، عن ابنة «العرادي» مطالبتها الاتحاد الأوروبي التدخل لمساعدة والدها، فيما قال محاميه، إن «بقاء أسرة سالم العرادي صامته يعتبر أكثر خطورة من الحديث».
يذكر أن «مروة» البالغة من العمر 18 عاما تعيش في دولة قطر مع عائلتها، وقد كرست كامل وقتها للدفاع عن حرية والدها مؤكدة أنها لن تتوقف، رغم ما تعتبره تخويف من مسؤولي جهاز الأمن في الإمارات.
وأضافت مروة للقناة الأمريكية: «ربما يفكرون عن طريق إغلاق شركة والدي، انهم يحاولون جعلنا نتوقف بما نقوم به، لكننا لن نتوقف»، مضيفةُ أن الأسرة تخطط للعودة إلى وطنهم في »وندسور-كندا» في غضون بضعة أشهر.
ويأتي هذا القرار في إطار سجل الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإماراتية في حق المعتقلين وأسرهم وأقاربهم، بما يخالف كل الاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق المعتقلين.
وبين الحين والآخر، تطالب مراكز حقوقية دولية، دولة الإمارات بوقف التعذيب و«الإخفاء القسري» بحق المعارضين، دون أي استجابة.