وجهت نيابة أمن الدولة بالإمارات، الاثنين، تهما لرجل أعمال ليبي، يدعى «عادل ناصف»، بدعم «تنظيم فجر ليبيا» المصنف إرهابيا في الإمارات، وفقا لائحة الاتهام.
يأتي ذلك بعد أقل من شهر على توجيه ذات التهمة إلى رجل الأعمال الليبي «معاذ الحراري»، في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن المقرر أن يحقق مع «الحراري» و«ناصف» في 23 من الشهر الجاري أمام نيابة الإمارات.
أما باقي رجال الأعمال الليبيين المعتلقين لدى الإمارات، وهم «سليم العرادي» و«كمال الضراط» و«محمد الضراط» و«عيسى المناع»، فلم توجه لهم أي تهم بعد، رغم اعتقالهم منذ أغسطس/آب 2014.
وقبل أيام، قالت عائلة رجل الأعمال الكندي ذو الأصول الليبية «سليم العرادي» إن مسؤولي جهاز أمن الدولة في الإمارات أغلقوا شركاته، انتقاما من ابنته التي تقود حملة لإطلاق سراحه.
ونقلت فضائية «سي بي سي نيوز» الأمريكية عن «مروة العرادي»، قولها: «لن يخيفونا، ولن نخاف، يريدون ممارسة المزيد من الضغوط على عائلتي، لقد أخذوا والدي من قبل، والآن يريدون التأثير على العائلة».
كما نقلت القناة، عن ابنة «العرادي» مطالبتها الاتحاد الأوروبي التدخل لمساعدة والدها، فيما قال محاميه، إن «بقاء أسرة سالم العرادي صامتة يعتبر أكثر خطورة من الحديث».
وكانت منظمات حقوقية عربية ودولية، كشفت أن المعتقلين الليبيين بالإمارات تعرضوا لتعذيب جسدي وإهانات لفظية، وبين الحين والآخر، تطالب مراكز حقوقية دولية، دولة الإمارات بوقف التعذيب و«الإخفاء القسري» بحق المعارضين، دون استجابة منها.