تجمّع عدد من أبناء الجالية الليبية في بريطانيا أمام سفارة الإمارات مساء أمس الخميس، وتظاهروا محتجين على احتجاز رجال أعمال ليبيين في الإمارات، مطالبين بالإفراج عنهم. (طالع الفيديو)
وذكر تجمع السابع عشر من فبراير في بريطانيا:«أن المعتقلين، هم مستثمرون عاشوا ما يزيد على عقدين بالإمارات، ولم يعرف عنهم إلا حسن السيرة واحترام القانون».
وأوضح التجمع أنه «ومنذ اعتقالهم، لم يتم السماح لأي منهم توكيل محام أو التواصل مع عائلته بشكل كاف، بل لم يتم توجيه تهم لهم، ناهيك عن تعرضهم للإهانات والتعذيب»، مطالبًا الإمارات «باحترام معاهدتها الدولية، في ما يخص حقوق الإنسان والقانون الدولي».
يذكر أن الإمارات أفرجت في عام 2014، عن أربعة رجال أعمال ليبيين، بعدما تم اعتقالهم منذ سبتمبر الماضي، من دون توجيه اتهامات لهم مع آخرين.
وكانت «منظمة العفو الدولية» قد اتهمت قبل أيام، سلطات الإمارات العربية المتحدة بتعذيب كندي من أصل ليبي معتقل لديها منذ سنة للاشتباه بعلاقته بـ«الإخوان المسلمين». (طالع المزيد)
ولم تحدد السلطات سبب توقيف «سليم العرادي» المحتجز منذ 29 أغسطس/آب العام الماضي، ولكن المنظمة قالت إن هناك شكوكا لدى السلطات بأنه على صلة بجماعة «الإخوان المسلمين».
وقالت «منظمة العفو» إن «العرادي» قد يكون تعرض للتعذيب أو لسوء المعاملة أثناء الاعتقال وصحته تتدهور بسرعة وهو محروم من الرعاية الصحية المناسبة.
وكتب مساعد مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «سعيد بومدوحة» أن المعاملة غير القانونية لـ«سليم العرادي» تبين لجوء السلطات الإماراتية إلى التدابير المتشددة باسم الأمن القومي.