أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لم تعتبر أبدا كل المعارضين للحكومة في سوريا «إرهابيين»، مؤكدة تكثيف الاتصالات مع مختلف جماعات المعارضة السورية بعد لقاء فيينا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية «ماريا زاخاروفا» في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن موسكو تتعامل مع طائفة واسعة من جماعات المعارضة السورية، مشيرة إلى محاولات إجراء اتصالات مع «الجيش السوري الحر».
ولم تستبعد «زاخاروفا» إجراء اتصالات ما مع ممثلين عن «الجيش الحر» في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إلا أنها نفت علمها بشأن تحضير أي لقاء خاص على مستوى مسؤولين كبار، وذلك تعليقا على ما جاء على لسان ممثل «حركة الدبلوماسية الشعبية» حول إعداد لقاء بين ممثلين عن «الجيش الحر» ووزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين في أبوظبي الأسبوع المقبل، وهو ما نفته أربعة فصائل تنتمي لـ«الجيش السوري الحر». (طالع المزيد)
وقالت الدبلوماسية الروسية: «تجري هناك اتصالات دائمة مع المعارضة السورية على مستوى سفاراتنا وممثليينا لدى المنظمات الدولية، لذلك فإن الحديث قد يدور أن أحد الاتصالات من هذا النوع».
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، طالب أمس الأربعاء، بضرورة تحديد من هي الجماعات الإرهابية ومن هي جماعات المعارضة الشرعية في سوريا قبل بدء جولة جديدة من المحادثات بشأن الأزمة السورية في فيينا.