تعلن حركة "طالبان"، عن إطار الحكم الجديد في أفغانستان، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ونقلت "رويترز"، عن متحدث باسم حركة "طالبان"، أن "خبراء قانونيين ودينيين وخبراء في السياسة الخارجية في طالبان، يهدفون إلى طرح إطار حكم جديد في الأسابيع القليلة المقبلة".
وأعلنت حركة "طالبان"، الخميس، قيام إمارة أفغانستان الإسلامية، وذلك بعد مرور 4 أيام على دخولها إلى العاصمة كابل، وتسلم السلطة دون مقاومة.
وسعت "طالبان"، إلى تقديم وجه أكثر اعتدالا منذ سيطرتها السريعة على السلطة الأسبوع الماضي، بعد أن حكمت أفغانستان بقبضة من حديد من عام 1996 إلى عام 2001، قبل أن تطيح بها قوات كانت تقودها الولايات المتحدة، لإيوائها متشددي "القاعدة" الذين دبروا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم "طالبان"، إن "الحركة ستحقق في مشاكل القانون والنظام التي سببها أعضاء بعد علمها بارتكاب بعض الفظائع والجرائم ضد المدنيين".
ولفت إلى أن الفوضى في مطار كابل لم تسببها "طالبان"، وأضاف: "كان يمكن للغرب ترتيب خطة أفضل للإجلاء".
وتدهورت الأمور في كابل، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص بشكل سريع، الأحد، بسيطرة "طالبان" عليها بعد استيلائها على العواصم الإقليمية، خلال الأسابيع الماضية، فيما هرب الرئيس "أشرف غني" البلاد إلى الإمارات، وقال لاحقا إنه قرر المغادرة "حقنا للدماء".
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت الحركة بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/آب الجاري.