قال الأكاديمي الإماراتي الدكتور «عبد الخالق عبد الله»، مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، إن «الإمارات تريد الخير والاستقرار لمصر واليمن وليبيا وبقية الدول العربية وتأخذ مسؤولياتها تجاه أمتها العربية بحرص شديد».
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ردا على انتقادات السياسي المصري البارز وزعيم حزب «غد الثورة»، والتي وجهها للإمارات قبل أيام، بخصوص مواقفها من مصر واليمن وليبيا والسعودية.
وكان «نور»، قال في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قبل أيام، إن «الإمارات تفعل كل شيء ونقيضه»، متسائلا «ما الذي تريده الإمارات في ليبيا وكذلك مصر وتونس وسوريا وتركيا، تدعم السيسي (الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي) وترعي شفيق (أحمد شفيق المقيم في الإمارات وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك)، تساند السعودية وتهادن خصومها؟».
وكانت الإمارات من أوائل الداعمين للنظام المصري الذي حكم البلاد، عقب الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب «محمد مرسي»، في يوليو/تموز 2013.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت الشيخة «لبنى بنت خالد القاسمي» وزيرة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية، أن إجمالي المساعدات التي قدمتها بلادها، للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، تجاوزت ما تعهدت به.
وفي حوار مع صحيفة «الجمهورية» المصرية المملوكة للدولة، والتي نشرت نصها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، قالت «القاسمي» إن «إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة تخطت ما أعلنت دولة الإمارات عن تقديمه للشقيقة الكبرى مصر بالأخص بعد اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 ( المظاهرات التي أعقبها انقلاب قادة الجيش على الرئيس مرسي) من التزامات لدعم الاستقرار الاقتصادي والتنموي فيها، حيث كانت الالتزامات التي أعلنتها الإمارات تناهز نحو 24 مليار درهم (6.5 مليار دولار) ولكنها تجاوزت حاجز الـ29 مليار درهم (نحو 8 مليار دولار)».