استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

«الإخوان المسلمون» ظالمون ومظلومون

الأحد 15 نوفمبر 2015 04:11 ص

في بداية أيلول (سبتمبر) الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه «مقتنع» بأن دولاً في الشرق الأوسط سترسل «في الوقت المناسب» قوات برية إلى سورية لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».

وأضاف لشبكة «سي ان ان» رداً على سؤال عن إمكانية قيام دول مجاورة لسورية بإرسال قوات برية إلى هذا البلد: «أنت محق، يجب أن يكون هناك أناس على الأرض. أنا مقتنع بأنهم سيكونون هناك، عندما يحين الوقت المناسب».

وزاد كيري، رداً على استيضاح في شأن ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لأن ترسل بدورها قوات برية إلى سورية، «كلا، الرئيس (باراك أوباما) قال بمنتهى الوضوح إن القوات الأميركية لن تكون جزءاً من المعادلة. وأنا لا أعتقد أن هناك أدنى مشروع لتغيير هذا الأمر، ولكني أعلم أن آخرين يتباحثون في هذا الأمر. هناك أناس في المنطقة قادرون على فعل ذلك»، كما أن «المعارضين السوريين للنظام هم أيضاً قادرون على ذلك».

هل كان وزير الخارجية الأميركي يحرض بهذا الكلام موسكو على التدخل، أو أنه كان على علم بأنها تخطط وأراد أن يجعلها تحسم موقفها؟

الإجابة عن هذا السؤال، ستفضي إلى نتيجة مفادها أن ثمة مؤامرة، وأن واشنطن سعت لتوريط روسيا في سورية، ومعاودة تكرار صورتها البشعة في احتلال أفغانستان. لكنه تجنَّب التفسير بنظرية المؤامرة، آخذاً القضية من زاوية انتهازية.

واشنطن لم تتفق مع موسكو، لكنها سعيدة بما تفعل. وبعض العرب يلوم واشنطن على عدم التدخل، لكن لسان حال الأخيرة، دع موسكو تعاود تكرار صورتها البشعة في أفغانستان. لكن القصة ليست في حذر واشنطن من التورط في سورية، أو تهور موسكو.

الأخطر والأهم هو اختلاف العرب حول التدخل الروسي. بعضهم يراه عدواناً سافراً وهو محق، وآخر يؤيده. وموقف المؤيد مرده إلى الخوف من وصول «الإخوان المسلمين» إلى الحكم. خصوم الجماعة هم مع التدخل الروسي لشعورهم أن «الإخوان» هم من سيرث سورية في حال سقوط النظام على نحو مفاجئ، لأنهم الأكثر تنظيماً وتأييداً على الأرض.

لا شك في أن فرضية وصول جماعة «الإخوان المسلمين» لحكم سورية، أحدثت ارتباكاً في الموقف العربي تجاه سورية، وفرضت على دول عربية مواقف متناقضة. ما أبعد مصر عن تركيا، وخلق أزمة بين أنقرة وبعض عواصم الخليج.

هل جماعة «الإخوان» تشكل كل هذا الخطر؟ وهل هي فعلاً مؤهلة للعب دور في مستقبل الصراع في سورية، بعد كل ما جرى من تدخلات؟

الأكيد أن ما يسمى «فوبيا الإخوان»، تحول إلى أداة لتشتيت المواقف العربية، وهذه الحال ستزيد من تأزم الموقف في مصر وسورية والمنطقة، فضلاً عن أن استمرار بعض الدول العربية في تضخيم ما يسمى «خطر الإخوان المسلمين» سيسوغ التماهي مع سياسات ستفضي إلى وضع عربي يصعب التكهن بمأسويته.

أليس الحوار مع «الإخوان» أقل كلفة مما يحدث اليوم؟

  كلمات مفتاحية

الإخوان المسلمون جون كيري الشرق الأوسط سوريh فوبيا الإخوان مصر الدولة الإسلامية

«الإخوان المسلمون» ودعاة الخليج يهنئون الشعب التركي بفوز «العدالة والتنمية»

«الأزهر» يطالب موظفيه بالتبرؤ رسميا من «الإخوان» و«علماء المسلمين»

«الأوقاف المصرية» تقرر استبعاد كتب الإخوان والسلفيين من المساجد

53% فى السعودية و51% فى تركيا و22.5% فى الإمارات يمتلكون نظرة إيجابية تجاه الإخوان

«إيكونوميست»: حرب حكام الخليج ضد «الإخوان» جاءت بنتائج عكسية غير مقصودة

مصر .. الانفراج السياسي هو الحل

«الإخوان» تشترط رحيل «السيسي» وعودة «مرسي» كأساس لأي حوار

صحيفة مصرية: السعودية منعت دخول قيادات من «الإخوان» إلى أراضيها

انهيار الإخوان: هل تستطيع الجماعة البقاء في ظل الضربات الأخيرة؟

«الطريفي»: ما حدث في مصر حرب على دين الله (فيديو)

قيادي بإخوان مصر يطالب الجماعة بمراجعة أخطائها ويؤكد: فصل العمل الحزبي عن الدعوي قريبا

الإخوان... أحلام مهجورة وأخرى جديدة