أكد ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف»، وقوف المملكة وتضامنها مع حكومة وشعب فرنسا تجاه ما تعرضت له الأخيرة من هجمات إرهابية.
جاء ذلك خلال استقباله لسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة «براتران بزانسنو» في ديوان وزارة الداخلية اليوم الأحد.
كما جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
وهاجم مسلحون ومفجرون مطاعم وحانات مزدحمة وقاعة للموسيقي في أماكن مختلفة في باريس، مساء الجمعة، مما أدى إلى مقتل 129 وسقوط عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجمات.
ونكست الأعلام وأغلقت دور السينما والمسرح وأماكن ترفيهية أخرى رغم أن المدارس والجامعات ستفتح مرة أخرى يوم الإثنين وهو الموعد الطبيعي، كما هو متوقع استمرار بعض خدمات السكك الحديدية والطيران.
وتعهد الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند»، السبت، برد «قاس على منفذي الهجمات»، مشيرا إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» نظم الهجمات من الخارج وبمساعدة داخلية.
كما تعهد رئيس الوزراء الفرنسي «مانويل فالس» في تصريحات نقلتها قناة «تي إف 1» بـ«تدمير الأشخاص الذين يقفون وراء الهجمات في باريس»، مشددا أن «بلاده لا تنوي وقف غاراتها في سوريا».